حين أسافر اليك
لا تعوزني المواصلات
لا جواز سفر ,ولا تأشيرة دخول

أتجرّد من كل رواسب المادّة وأسافر اليك
لا احمل الا اسمي وقلمي وروحي
تنفتح أمامي المغاليق وأعبر الى مدينة الأحلام
أنّى كان حالي وأينما كان مكاني .... أسافر اليك

حين أفتح لك بوّابة هذا القلب لا أدري ما يحدث لي ....
لكني أدرك أنّك أسمى ما في الوجود .... مولاي
أرى القتام حولي فجر..... والظلام ضياء ....

يا سيدي .... ها أنذا أعود اليك ... مهما شدّتني أنياب الدّنيا ....
وجذبتني الحياة ...... أعود لأستشعر القوّة والأمان منك مولاي ...

مولاي ... اسكب في مسامعي تراتيل داوود لأنعلّم منه فنّ المناجاة
أدحل في روعي لغة موسى الكليم .... لأعرف كيف أناجيك
أسرر اليّ بكلام ابراهيم الخليل لأتعلم منه الطاعة وكيفية الامتثال لأمرك
بُح لي بشيء من نجوى محمّد الأمين لأرفض التّاج والسّلطان وأوثر عليها لحظة قرب
مساء الطاعة والرضاوالخير



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي