عندما يغطي الثلج المساحات والشرفات والبيادر، تفقد الطيور موارد أرزاقها، تجوع، تخمص، تبحث في كل ركن عن فتات تقتات به، تعوّدت أن أضع على شرفة مكتبي صحن أنثر فيه حبوب ذرة وفتات خبز، مكانا، سرعان ما يضجّ بهديل الطيور، وزقزقة العصافير، لا أقترب منها كي لا تفزع، تفرح فأفرح لفرحها.. اليوم بعد أن تناولت رزقها، راحت تتقافز، وتغادر بطاناً إلى أعشاشها.. فوجئت وأنا أرى وردة في الصحن الفارغ.!!
كم هي صادقة ورقيقة.. صباحكم براءة الطيور، ونقاء العصافير..