قد نوهم أنفسنا في هذه الحياة أننا محاطون بأهل وأصدقاء وأحبّة..
وقد يشكل لنا هذا الوهم سور أمان وهمي..
فقد نمر بلحظات معينة نشعر فيها أننا تجردنا من سورنا هذا..
لحظات تشعر فيها أننا نريد مشاركة شخص ما بفرحة أو حزن أو خوف أو شوق..
نشعر أننا نريد أن نتصل بأحدهم في الحال ، ليأتي صوته مآزراً..كاسراً لحظة الوحشة تلك..
فلا نجد..
ويتلاشى سور الأمان ذاك فجأة..
علها لحظات يخبرنا الله فيها أن الموت والحساب فيما بعد سيكون مجرداً من أي سور..

هيا..
اللهم كن أنت الصاحب في سفر هذه الحياة..



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي