الخلوة المعاصرة من منظور صوفى راق:
نعم هى الخلوة الذاتية فى جـِرمك (جسدك) الذى يتحرك وتقيم فيه والكل والكل داخله فى معية الله (،،إن يكون صمتى فكرا ونطقى ذكرا ونظرى عبرا،،،) كما كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فى خلوته الحرائية (بغار حراء) وتحلو لى تسميتها الخلوة المعاصرة بمعنى ممكن وأنا خارج بيتى وفى سفر أكون فى خلوتى الذاتية المتحركة وتزداد مقامات الوصول أثناء سفرى(..وأن أعفوا عمن ظلمنى ،وأعطى من حرمنى) إن ظلمنى راكب معى أو سائر فى الطريق ،وأعطى راكبا لم يعطنى مما إشتراه بل أتنعم فى أنوار تجلى إسم الله الأعظم الكريم بأن أعطييه مما أشتريت أنا..ألخ
=================
الحسينى الشاذلى/عبدالوهاب موسى