حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله....
........
لما أراد عمر ان يوظف الجزية على نصارى تغلب...... أبوا وقالوا نحن من العرب نأنف من اداء الجزية فان وظفت علينا الجزية لحفنا بأعداءك من الروم......
....
كان في يده نص القرآن: حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون......
وكان يملك أن يقول لهم بيني وبينكم السيف.....
وكانت جيوشه تضرب في الروم والفرس جميعاً...
وكان بملك أن يقول لهم: أفحكم الجاهلية تبغون؟؟
أفأجيبكم الى أفكاركم الحداثية وأترك كتاب الله يأمرني بالجزية..... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.....
ولكنه قدر مصلحة الأمة ... وخطا خطوة أخرى نحو الدولة المدنية والمواطنة والمساواة......
فشاور الصحابة فصالحهم عمر على ما أرادوه وقال سموها ما شئتم.........