الصمتُ، يفتِّتُ كَبِدي
مُرٌّ طَعمُ الغُربَةِ
أتكوّرُ فوقَ متاهاتِ الوَقت
كي أقبضَ بالروحِ على سِرّي
والسرُّ يُطاحِنُ رَغبةَ بَوحي
حَتى المرآة
أتساءَلُ:
هَل هذا المَطبوعُ على صَفحَتِها يَشبِهُني.؟
أم يُشبِهُ حَجراً شَكَّلهُ الإزميلُ
وَجهاً يُشبِهُني.!
ع.ك
(من قصيدة جمر الذاكرة)