هديتي أبيات من قصيدتي " عيد القسام" تصور حالاً من أحوال هذا العيد المجيد

عيد القسام
د. ضياء الدين الجماس

لا الفَرْحُ فرْحٌ ولا التغريدُ تغريدُ ... "عيدٌ بأية حالٍ عدت يا عيدُ"
جُلُّ الخلائقِ شاهتْ في طبائعها ....لا الكلب ُكلبٌ ولا العربيد عربيد
.
.
حُزنٌ بعيد أتى والعُرْبُ في هَرَج... في فتنة غرقوا والقتل تصعيد
يا عيدُ هَلَّا انجلى للخلق باطنهم... فالعدل في عرفهم للحقِّ تحييد
راموا بغزةَ فتكاً فانبرتْ بلظى .... يتلوه قصفٌ "بقَسَّامٍ" بها العيد
وأتبعوه بلا طيارَ طائرةً ... قَصَّتْ متاريسهم نِعْمَ الصناديد
صاغوا معادلة أخرى مغايِرَةً.... ذلَّ العدو لها والأنف والجيد
فاقت إرادتُهُمْ قَهْرَ العدوِّ لـها ... عَزَّت بـهم أممٌ والنجمُ والبيد
جندُ السماء علَوْا والله ناصرهم ......راياتهم في الوغى حقٌ وتوحيد
نالَ العدوَّ أسى، بارت تجارته .... فالذل مغنمه عارٌ وتنديد

كل عام والنصر لنا أقرب
إن شاء الله تعالى