د. خالد محيي الدين البرادعي .... راحلاًولد د. خالد البرادعي في يبرود عام 1934.
كان شاعراً متميزاً ومسرحياً متألقاً، تعددت اهتمامات الدكتور البرادعي، كتب البحوث والدراسات والنقد الأدبي،.
• ترأس تحرير أكثر من مجلة أسبوعية في الخليج العربي بين عامي 1972 ـ 1977.
• ترأس جمعية المسرح في اتحاد الكتاب العرب من عام 1989 إلى عام 1994.
• ترأس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب عام 1998.
• عضو الاتحاد العالمي للمؤلفين باللغة العربية بدءاً من عام 1995.
• عضو مجمع البلاغة العالمية بدءاً من عام 1996.
• شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات الأدبية واللقاءات الفكرية والمهرجانات الشعرية في سوريا والوطن العربي والعالم .
• كُتِبَ عن شعره ومسرحه أكثر من رسالة وأطروحة جامعية.
• تُرجم جانب من شعره ومسرحه إلى اللغات: الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والفارسية والروسية والأوكرانية والإندونيسية والتركية.
• فاز بجائز عبد العزيز البابطين للشعر عن أفضل ديوان شعر عام 1994 عن ديوان: «عبد الله والعالم».
• فاز بجائزة أفضل أوبريت شعرية في الشارقة عام 1994 عن أوبريت : رائدات في الإسلام التي قدمتها فتيات نوادي الشارقة بإشراف الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
• فاز بجائزة الشاعر محمد حسن الفقي التي أسسها الشيخ أحمد زكي اليماني. وذلك عن ديوان «قصائد للأرض قصائد للحبيبة» في دورتها الثانية في القاهرة عام 1996.
• فاز بجائزة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) عام 2002 عن ديوان: «شجرة اللؤلؤ».
• له أكثر من خمسين كتاباً إضافة إلى أطروحة الدكتوراه التي لم تطبع وهي بعنوان: «تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة».
• كرمته الجامعات العربية، ومجامع اللغة في مصر، وسورية، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، بعدد من ألقاب التكريم هي: شاعر العروبة والإسلام، شاعر العرب، شاعر الملاحم، شاعر المسرح المتفرد ـ الشاعر الكبيرـ كتب عنه نقاد المغرب أنه مؤسس الحداثة في المسرح الشعري العربي.
• حصل على درجة الدكتوراه في الإبداع عام 1995 من جامعة أم اللغات التابعة للاتحاد العالمي للمؤلفين عن أطروحته «تعددية النمط في الشعر الجاهلي وظلاله الطويلة» بإشراف الدكتور أسعد علي.
قامت جامعة محمد الأول في وجدة بالمغرب مؤخراً بجمع فصول من الأطروحات الجامعية التي كتبت عن شعره ومسرحه. وطبعتها في كتاب من ثلاثة مجلدات متوج بمقدمة ضافية للعلامة الدكتور عبد الكريم اليافي .
كان آخر لقاء لي معه قبل وفاته بساعات قليلة أخبرته عن وفاة أبي صخر شقيق صديقنا الحميم د. حسن حميد الذي توفي يوم الأحد 14/12/2008 قال لي لم أسمع بهذا الخبر فأنا أتيت من المغرب مؤخراً ولم أكن موجوداً في البلد، وأخبرني عن الاحتفاء الذي لقيه في المغرب وكيف استقبله الجمهور والنقاد والكتاب والصحفيون والإعلاميون هناك.
هذا الكلام كان قبل وفاته بسويعات قليلة وتكلم معي وكان منتشياً فرحاً لدرجة عالية جداً.
ثم حدثني الدكتور البرادعي عن حادثة جرت معه هذااليوم عندما كان قادماً من يبرود إلى دمشق، فقد نسي نفسه وسها فوجد نفسه في مكان سأل الناس هناك: أين أنا؟ فقالوا له ألست سورياً فقال لهم: بلا أنا سوري، اكتشف نفسه أنه موجود في عسال الورد، فسألهم عن الطريق فدلوه على طريق الشام سلك الطريق قادماً إلى الاتحاد، سلم علينا بحرارة عالية وبحنان الأب والأخ الكبير، لقد امتلك قلباً كبيراً يتسع ويكبر ويستوعب أكثرية محبيه وقرائه ومتابعيه في دنيا الكتابة والقراءة والإبداع والإعلام.
بعد سماع خبر وفاته خيّم جوّ من الحزن والمشاعر الصادقة في اتحاد الكتاب. لقد خسرنا كاتباً جميلاً وطيباً يملك قلباً يحب الحياة، قال لي أبو علي فياض موظف البوفيه: كيف استقبله وكيف قبلوا بعضهم والبسمة تملأ وجوههم.
أتذكر بسمته التي دخلت قلبي بدون مقدمات، فقد عوّدنا د. البرادعي على البساطة والطيبة والعفوية والبعد عن التكلف في التعامل بينه وبين أصدقائه ومحبيه.
الآن ترجّل فارس من فرسان الكلمة، فترك فراغاً كبيراً، لكّن كلماته وإبداعاته الشعرية. والمسرحية ودراساته وأبحاثه ستبقى بقاء السنابل تعطي دون كلل، فالكلمة تبقى لأنه في البدء كانت الكلمة وستبقى إن شاء الله إلى يوم يبعثون.
لقد رحل في عام 2008 وهو عام دمشق عاصمة الثقافة العربية، ورحل في هذه الأيام، أيام مهرجان دمشق المسرحي الرابع عشر في اليوم الثاني من المهرجان، أي يوم الأحد 14/12/2008.
من مسرحياته:
1ـ الوحش ـ مسرحية نثرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1976
2ـ الجراد ـ مسرحية نثرية ـ الدار الجماهيرية ـ ليبيا 1978
3ـ دمر عاشقاً ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1978
4ـ العرش والعذراء ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1980
5ـ حصان الأبانوس ـ مسرحية شعرية ـ اتحاد الكتاب العرب ـ دمشق 1982