رمضان وكأس العالم … شعر رائع جداً

ما للأنامِ ..وما ” لكأس العالمِ “!*** كالدّاءِ يجري فيهمُ مجرى الدَّمِ


ما بالُهم جعلوا “الرياضةَ “سُنَّة ً!*** عضّوا عليها “بالنَّواجِز “والفمِ


وإلى البرازيل ارتقَتْ أحلامُهم*** وسَرَتْ بهم مِنْ قبلِ بدء”الموسمِ”


يدعون ” يا اللهُ ” بلِّغنا به ***وكأنَّهُ شهرُ ” الصيامِ” الأكرمِ !


حتَّىٰ متىٰ نمضي على سنن الضلا***لةِ والجهالةِ خلفَ شعبٍ مجرمِ


حتى ولو دخلوا … دخلنا خلفَهُم ***وبلا هدىً في “جُحْرِ ضبٍّ “مظلمِ


يا إخوتي: إنّ” البراءَ”عقيدةٌ “*** و”ديانةٌ “من كلِّ “عِلْجٍ ” أعجمي


بئس ” الجزيرة ” من قناةِ غوايةٍ*** رفعت” تذاكرَها “” لألفَيْ درهمِ”


و” صغارُنا “يتضوّرون من الطّوى ***في كلِّ ” ناحيةٍ ” وكلِّ ” مخيَّمِ “


“كأسٌ هناك” مُذَهَّبٌ ” ومُرَصَّعٌ*** والشامُ فيها ألْفُ كأسٍ من دمِ؟


كيف “الفتوحُ “و قلبُنا مُتَعَلِّقٌ *** في” مَتْشِ فُتْبولٍ “ووجبةِ مطعمِ


“أهدافُنا”ضمنَ الحياةِ تَسلُّلٌ ***”يا للأسى من حالِ “جيلِ “مُسلِمِ


هذي ” البطولةُ”: ” فتنةٌ ” كرويَّةٌ*** لعبت بنا و الكلُّ فيها قد عَمِيْ


يا إخوةَ” الإيمانِ “هل مِنْ وقفةٍ*** عصماءَ دون” تعصُّبٍ “” وتوهُّمِ “


لا تجعلوا رمضانَ أهونَ سِلْعةٍ ً*** من دعوةِ الفيفا” لعُرْسٍ” أجْذَمِ


فالفوزُ ليس برفعِ ” كاسٍ ” إنَّما*** الفوزُ ” بالرَّيانِ ” بابِ ” الصُّوَّمِ” ..


الفوزُ ” بالرَّيانِ ” بابِ ” الصُّوَّمِ “*** الفوزُ ” بالرَّيانِ ” بابِ ” الصُّوَّمِ “..


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
منقول عن شبكة فايسبوك للأستاذ محمد أبو بكر