سؤال يراودني ولا أملك له إجابة ...
لماذا عندما لايمكننا مشاركة من أحبنا في شعوره و أحاسيسه قد نلجأ لمبررات
غير مقنعة ...؟!!
هل تظنون أن ذلك يهدئ شوق قلب الملتاع ....
أو يقنع نفسا محبة طال انتظارها ...
لم تعد المشكلة تكمن في قرب أو بعد أو لقاء ....
ولكنها تكمن في أننا نحترق شوقا ولانجد من يطفئ لهيب هذه النار أو حتى من يشعر بحرارة هذا الشوق ....
أرجوكم لاتفرضوا رسوما جمركيه على قلوبكم قد ترهقها ...
من اشتاق سوف يسأل من تلقاء نفسه دون أن يحتاج لمن يذكره بمن أحبه ....
ومن ألف البعاد فلاجدوى من مجاملاته التي قد تريحكم لبرهة من الزمن ولكن ثقوا أنها ستؤلمكم فيما بعد لفترة أطول ....
فطوبى لمن قنغ ورضي بماقسم له ....