إن قصيدة دمشق لشفيق الكمالي:
قبّلتُ مـروان فــــي عينيك و الحكمـــا ..... و صغت فيك تباريـح الهوى نغمــــا
لم يعرف المجد أرضا غير ساحتهــــا ..... ملاعـبـا و ســـــــوى هامـاتهـا قمما
و الكبرياء بغير الشام ما غرســـــت ...... و الـشــعر إلا لوجه الـشــام ما نظما
عجيبـة أنـت بدء الدهر مـولـدهـــــا ...... و لـــم تزل غضة و الدهر قد هرمــا