أعلام الأندلس: القاضي أبو بكر ابن العربي (468-543 ه) -16-

دعوة الحق
196 العدد






حـ - في الرحلات والسير:
يعتبر ابن العربي أول من وضع أسس الرحلات بالغرب الإسلامي(1)، فهو أول مغربي وصف رحلته إلى المشرق وصفا دقيقا، تتبع مراحلها، وذكر البلاد والمشاهد التي زارها، ودون الأحداث التاريخية التي عاشها، والحركات العلمية والحضارية التي شاهدها ... ولم يقتصر على ذكر الشيوخ ورواياتهم كما فعل أصحاب البرامج والفهارس.
74- وكتابه «ترتيب الرحلة، للترغيب في الملة»- طراز فريد، نوه به كثيرون، في مقدمتهم ابن خلدون(2).
والكتاب يعتبر مفقودا إلى الآن، وربما ضاع على عهد المؤلف- كما تفيده عبارته:
(... فلما شذ في معرض المقادير، واستلبته الحوادث، بما سبق في علم الله من التدبير، رأينا أن نجدد ما سلم في الرقاع للموجودة مع ما حضر في الذكر، ليكون عنوانا لما جرى، وتنبيها على فضل ما تأوب وسرى(3)...)
وقد أثبت خلاصته في مقدمة كتابه «قانون التأويل»، وقد تحدثت عنه بشيء من التفصيل في صدر هذا البحث(4).
75- وجرد أوراقا منه أسماها «شواهد الجلة والأعيان، في مشاهد الإسلام والبلدان»- جاء في مقدمتها: (.. ولما سبق خير القضاء برحلتي إلى تلك المشاهد الكريمة، وحلولي في تلك المقامات العظيمة، دخلتها- والعمر في عنفوانه، والفصن بأفنانه، والكتاب مختوم بعنوانه، ومعي صارم لا أخاف نبوته، وحصان لا اتوقع كبوته؛ أب في الرتبة، واخ في الصحبة؛ يستعين ويعين، ويسقي من النصيحة بماء معين، وزوى الله- بفضله- عن فلبي كل بطالة، وكشح عن فؤادي كل جهالة، فجنيت من كل شجرة زهرة، ووعيت من كل صنف غورة، وكشف عن كل خفاء غوره، وافتقرت من كل فن فقره؛ حسبما فسرته وأوضحته، وشرحته وبينته، وقررته ونزلته؛- في كتاب: «ترتيب الرحلة، للترغيب في الملة»، وذكرت فيه لقاء الأعيان لنا، وسير الفضلاء معنا، ولحظهم لجانبنا
بناظر التعظيم، ومقابلتهم ورودنا بالتحليل والتكريم... واتبعناهم جملا من طرائفهم، ولمعا من فرائدهم، من تتأرج من أصائل الأيام، ويجلو نوره ديجور الظلام، وكان ذلك أمرا يطول النظر فيه، ويذهل الشادي بخواتمه عن مباديه؛ فاستخرت الله تعالى- على تجريد هذه الأوراق- بـ «شواهد الجلة والاعيان، في مشاهد الإسلام والبلدان» (5).
وقد ضمنها بعض رسائل شبه رسمية، منها:
1- رسالة أبي محمد بن العربي والد القاضي أبي بكر- إلى الخليفة المستظهر بالله، تحدث إليه فيها عن أعمال المرابطين، وخدماتهم للإسلام... تقع في 75 سطرا، وهي مؤرخة برجب سنة (590هـ).
2- مرسوم الخليفة:
أصدر الخليفة مرسوما بتاريخ رجب (591 هـ)، يتضمن التقليد الرسمي للامير يوسف بن تاشفين.
3- مرسوم آخر:
وأصدر الوزير الأول ابن جهير مرسوما آخر باسم الخليفة- وهو مطول، يعرض بالتفصيل لكل النقاط التي جاءت في الخطاب المرفوع إلى مقام الخليفة، ويوصي الأمير ابن تاشفين بابن العربي، وولده أبي بكر: (... فليعتمد الأمير... أطال الله بقاءه- مصالح امورها، وليتوخ ما تعود باستقامة شؤونها، وليبوئهما حسن موضع النيابة عنه، وليبدلهما صفحة الإقبال منه... ).
4- رسالة الغزالي يحض فيها ابن تاشفين على التمسك بالعدل...
5- فتوى الغزالي في شان الذين قاموا ضد ابن تاشفين، وقالوا أنه لا تجب طاعته لكونه ليس من قريش، ولا له عهد من الخليفة...
6- رسالة الطرطوشي- وهو مطولة في نحو عشر صفحات، يوصيه فيها بتقوى الله وطاعته، وإشاعة العدل بين رعاياه... وهو في ضمن ذلك يعزز رأي الغزالي في فتياه.
وقد تحدث عن هذه الرسائل ومغزاها السياسي في إعداد سابقة (6).
76- «أعيان الأعيان» (7)- ذكر في «قانون التأويل»- باسم «عيان الأعيان» (8)
77- «فهرسته» (9).
78- «معجم مشيخته»- كذا سماه ابن الأبار في «معجم أصحاب الصدفي» (10) ولعله هو الذي يعينه ابن خير في فهرسته قوله: (كتاب فيه جملة من شيوخ الحافظ القاضي ابن العربي، وهم احد وأربعون رجلا، خرج من كل واحد منهم حديثا) (11).
وهو غير فهرسته (12)، لأن ابن خير ذكر كلا منهما على حدة- وهو بصد تعداد ما يرويه عن ابن العربي.
79- «مذكراته اليومية»- ويسميها «زمام المياومة» (13).
- ومن مؤلفات ابن العربي في السيرة النبوية:
80- خصائصه ومعجزاته- صلى الله عليه وسلم، وقد أنهاها إلى ألف معجزة، أدرجها في تفسيره الكبير «أنوار الفجر» (14).
81- «تنبيه الغبي، على مقدار النبي» (15).
82- كتاب النبي- جمع فيه أسماءه- صلى الله عليه وسلم- من الكتاب والسنة (16).
83- نعله- صلى الله عليه وسلم- وما ورد في ذلك (17).
84- «تبيين الصحيح، في تعيين الدبيح» (18).
- أدراجه أبو العباس العزفي في كتابه «الدرر المنظم» (19).
- ونسب له بعضهم- خطأ- «مختصر السيرة النبوية»، والصواب أنه لأبي العباس أحمد ابن فارس- برواية (20) القاضي أبي بكر بن العربي.
وفاتني أن أذكر بعض مؤلفات ابن العربي في موضعها المناسب، وهي- كما يلي:
85- كتاب «الحق»- ذكره في العارضة (21)
86- «كتاب النكاح» (22)
87- «عدلاء الحديث» ذكره في «سراج المريدين» (23).
88- «خير الواحد»- ذكره في الأحكام (24)
89- «ترك الوافد، ونهل الوارد»- أشار إليه في العارضة (25).
90- «تقويم الفتوى، على اهل الدعوى»
91- «مسائل الصحية والعزلة»- أشار إليه في «قانون التأويل» (27).
92- «السياسات» (28).
ألـــــوان من آرائـــه:
ابن العربي مفكر جرئ، وصاحب عقل حصيف، له انتاج خصيب، وذو ألوان شتى من الثقافة، فهو مفسرن ومحدث، ومقرئ ومتكلم، وفقيه، وأصولي، ونحوي، ولغوي، ومتأدب، وله في كل فن من هذه الفنون آراء بعضها عن استقلال شخصي، وبعضها عن مقارنة واختيار وترجيح...
ومرت طائفة من آرائه في تحليل بعض كتبه،
وهذه انماط أخرى تتصل بالنحو، والبلاغة، والقراءات، والفقه، والكلام.
-- في النحــــو:
لغة أكلونـي البراغيث
يذكر علماء النحو ان الفعل إذا اسند إلى اسم ظاهر- مثنى أو جمعا، وجب تجريده من علامة التثنيه والجمع، وجاء في بعض العرب: ( أكاوني البراغيث) قالوا: وهي لغة غير مشهورة، ونسبها بعضهم إلى طيء، والبعض الآخر إلى أزدشنؤة (29). ويرى ابن العربي أنها لغة فصيحة مليحة، وقد افتقر سيبويه إلى ان يستشهد (30) فيها بأكلوني البراغيث، والقراءان وعامة الحديث يشهذ لها (31).
-- فـي البــــلاغة:
الفصل بعد لا ...
يقول علماء البلاغة: أنه لا يجوز الفصل بعد لا، فلا تقول: لا، يغفر الله لك، والصواب – عندهم – أن تقول: لا، ويغفر الله لك، دفعا لا بهذم خلاف المراد(32)، وهذه الواو – في رأيهم – أحلى من واوات الاصداغ – كما يقول الصاحب بن عباد (33).
وابن العربي يرد عليهم بحديث أخرجه مسلم في مناقب سلمان، جاء فيه قوله – صلى الله عليه وسلم:
« يا أبا بكر لعلك أغضبتهم؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك». فأتاهم أبو بكر فقال: يا أخوتاه أغضبتكم؟ قالوا: لا، يغفر الله لك يا أخي (34).
قال أبو بكر بن العربي: في هذا الحديث فائدة حسنة، وهي آتصال كلمة لا جوابا في النهي مع الدعاء، والعامة تكرهه، فإن قالته زادت الواو فتقول: لا، ويرحمك الله، والحديث حجة صحيحة في الرد عليهم(35).
والقراءات غير متواترة
ذهب القراء إلى أن القراءات متواترة، وصرح بذلك أبو المعالي في البرهان، وتبعه المازري في شرحه، وخالف ابن العربي في ذلك، وقال بعدم تواتر القراءات، وأيده في ذلك أبو الحسن الابياري أحد شيوخ ابن الحاجب، وأطال أبو سعيد بن لب في ذلك(36).
- ويرى أبى العربي أنه يجوز تحسين القراءة بالقرءان، والترجيع به والعيش به، وأخذ الأجرة على قراءته، و لا أطيب منها و لا أحل (37).
- وآختار تفضيل بعض الآي على بعضها البعض(38).
في الفقه:
- لا يزار قبر ينتفع بع غير (39) قبره – صلى الله عليه وسلم، وقد يتنافى هذا مع ما نقله عنه العبدوسي من أن الخروج إلى زيادة قبور الصالحين والعلماء – جائر – طال السفر أو القصر(40).
- ويرى ابن العربي أن يمين الغضب لا تلزم (41) لما روى: لا يمين في غلاق (42).
- وأفتى أن المرأة ذات الأقراء لا تصدق في أقل من ثلاثة أشهر، قال عمر الفاسي: وبفتوى ابن العربي جرى العمل (43).
- ويرى وجوب الزكاة في التين – لأنه مقتات مذخر، كما يرى وجوب الزكاة في الزيتون (44) .
ذكاة أهل الكتاب :
ولابن العربي رأي خاص في ذكاة أهل الكتاب، قال : ولقد سئلت عن النصراني يفتل عنق دجاجة ثم يطبخها، هل تؤكل معه، أو تؤخذ منه طعاما؟ فقلت: تؤكل لأنها طعامه وطعام أحباره ورهبانه، وإن لم تكن ذكاته هذه عندنا، ولكن الله أباح طعامهم مطلقا، وكل ما يرونه حلالا في دينهم، فإنه هلال في ديننا، ألا ما كذبهم الله فيه (45).
وقد أيد قول ابن العربي هذا – الإمام الحفار وقال: بأنه واضح لا غبار عليه، ومن انتقده لم يفهم مراده (46).
-- في الكلام:
سلفية ابن العربي :
قد ل نعدو الحقيقة إذا قلنا أن ابن العربي كان سلفي العقيدة والتفكير، فهو يذهب – في أكثر آرائه – إلى ما عليه الجماعة والسلف وأهل السنة، فقد خالف المعتزلة، وهاجم الفلاسفة، وغلاة المتصوفة، واهل الاهواء والمبتدعة.. وكتابه « العواصم من القواصم» أكبر شاهد على ذلك، ولا نطيل بايراد آرائه فيه (47).
هل كان ابن العربي جبريا ؟
نسب إليه بعضهم القول بالجبرية (48)، والجبرية – كما نعلم – القول بأن الانسان مجبر على أفعاله، وأنه استطاعة له أصلا، وهو قول جهم بن صفوان، وطائفة من الازارقة (49).
والذين إتهموا ابن العربي بالجبرية، ربما استروحوا ذلك من قوله – وقد مهد لآية: « يا أيها الناس، أنا خلقناكم من ذكر وأنثى» - : ( أن الله لم يخلق الخلق بأجا (شكلا) واحدا، ولا أوجدهم على صفة واحدة، بل قدر من الصفات والحالات، قم قسمها على الموجودات، فجعل فيها الزيادة والنقص، والمحبوب والمكروه، والحسن والقبيح، بحسب ما رتبه في معاني الدين والدنيا، وانزله منزلتين: سفلى وعليا، وساق الخلق إلى ذلك قسرا، وأخبرا عن كل ما خلق منهم بما جعل فيهم (50)..). أو أنهم أعتمدوا في حكمهم على ما أورده في كتابه « الاحكام» إذ يقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي أن الأعمال كلها لله، خلق وتقدير، وعلم واردة، ومصدر ومورد، وتصريف وتكليف)(51).
والذي تفصح عليه كتبه، وتنادي به آراؤه، هو القول بالكسب لا بالجبر، فقد جاء في كتابه.
« العواصم من القواصم»: « إن العبد مكتسب غير فاعل»(52) – وهي عقيدة أشعرية لا غبار عليها.
ويؤيده ما في كتابه (القانون في تفسير القرآن: (... أن الله – سبحانه – خالق أعمالنا، مخترع أعيانها وأعمالها، ونحن مكتسبون لها، قادرون عليها، مختارون لها، غير مجبورين عليها، ولا مضطرين إليها، وأن المكتسب منا قادر على الحقيقة لما خلق الله كسبا له، وأنه مأمور باكتساب الطاعة إذا كان عاقلا بلغا، ممدوح مثاب عليها إذا اكتسب، مذموم معاقب على تركها؛ ويقال للمكتسب إنه مطيع عاص على الحقيقة، عادل ظالم على الحقيقة – إذا اكتسب عدلا وظلما، وكل ذلك مخلوق لله – تعالى، وهي مضافة إلى الله بالوصف الخاص، وهو كونه ظلما للظالم منا، وجرما للمجرم – خلاف مذهب القدرية والجبرية – وهو الصواب) (53).
فهذا نص صريح نجد فيه ابن العربي يهاجم القدرية والجبرية، ويزيف مزاعمهما! فكيف يصح أن ينسبإلى الجبرية والقول بها...؟!
قولة ابن العربي: « أن الحسين قتل بسيف جده»
وشنعوا (54) على ابن العربي قولته التي مؤداها « أن الحسين قتل بشريعة جده» وهو لم يقل ذلك بغضا في آل البيت، ولا تحيزا إلى الجانب الأموي، وأنما أراد أن يقول : كان على الحسين أن يقبل نصيحة أعلم أهل زمانه ابن عباس، ويأخذ برأي (شيخ الصحابة ابن عمر – آيثارا للعافية، وحرصا على وحدة المسلمين:
(... فلو أن عظيمها وابن عظيمها، وشريفها وابن شريفها« الحسين» وسعه بيته، ولو جاء الخلق يطلبونه بالحق.. – لم يلتفت إليهم، وحضره ما أنذر به النبي – صلى الله عليه وسلم – وما قاله في أخيه؛ ورأى أنها خرجت عن أخيه – ومعه جيوش الأرض، وكبار الخلق يطلبونه، فكيف ترجع إليه بأوباش الكوفة – الصحابة ينهونه وينأون عنه...؟).
ويدلنا على ما كان لابن العربي من حب صادق في آل البيت – رغم ما قاله في جانب الحسين – هذه الكلمة التي يبكي فيها سبط الرسول، وما أصاب عترته – صلى الله عليه وسلم – من أهوال ومصائب، كانت قاصمة الظهر للمسلمين - : (.. فيا أسفا على المصائب مرة، ويا أسفا على مصيبة الحسين ألف مرة، وأن بوله يجري على صدر النبي – صلى الله عليه وسلم – ودمه يراق على البوغاء ولا يحقن، يا لله ، ويا للمسليمن...! أردنا أن نطهر الارض من خمر يزيد، فأرقنا دم الحسين، فجاءت مصيبة لا يجبرها سرور الدهر(55)...؟؟! )
أترجو أمة قتلت حسينــــا
شفاعة جده يوم الحســاب(56)؟!
وبعد: فهذه دراسة، حاولت فيها إبراز أهم الجوانب من حياة الإمام القاضي أبي بكر بن العربي – بالقدر الذي أسعفت به المصدر، وعولت – أكثر – على آثاره، وما يرويه هو نفسه ، وأرجو أن أكون وفقت إلى ما أردت، وعلى الله قصد السبيل.

1 ) ناظر تاريخ الأدب الجغرافي العربي- للعالم الروسي: أ- ي. كراتسوشكو ج: 1/ 297 – 298.
2) انظر المقدمة ص: 1017.
3) انظر قانون التأويل ورقة 2- مخطوطة خاصة.
4) انظر الإعداد: 1-2 (مزدوج) و ع ع، و 5، و6- 7 (مزدوج) من السنة 14.
5 ) انظر مخطوطة الخزانة العامة بالرباط رقم: ( 1020- د)
6) انظر العددين: 8 و 9- من السنة الرابعة عشرة.
7) انظر طبقات الداودي 2/ 165، وايضاح المكنون 1/ 105 ، والنفح 2/ 232، والسلوة 3/ 198، والإعلام لعباس بان ابراهيم 3/ 11.
8) انظر ورقة 10- ب- (مخطوطة خاصة).
9) انظر فهرسته ابن خير ص: 411، و ص: 427، وفهرس الفهارس 2/ 229.
10) ص: 242، وانظر تذكرة الحفاظ للذهبي ص: 1272.
11) انظر الفهرسة ص: 166.
12) خلاف ما ذهب إليه الدكتور عمار طالبي في كتابه «آراء أبي بكر بن العربي الكلامية» ص: 82.
وانظر فهرسة ابن خير ص 166، وص 411، وص 242.
13) انظر العارضة 3/ 307، وج 10/ 138.
14) العارضة 2/ 293؛ و ج 12/ 175 و ج 13/ 152.
15) انظر الأحكام 2/ 25 و74.
16) الأحكام 22/ 191.
17) العارضة 7/ 272.
18) الأحكام 2/ 195، وايضاح المكنون 1/ 224، وسماه عباس بن إبراهيم في الأعلام 4/ 96 بـ « القول الصحيح، في تعيين الذبيح».
19) توجد نسخة منه بالخزانة العامة بالرباط رقم 14695، وبالخزانة الملكية 816 وبالخزانة اليوسفية رقم 883.
20) توجد نسخة منه بالخزانة العامة بالرباط- ضمن مجموع رقم ك 250- وهي مبتورة الأخير. وانظر خلال جزولة 2/ 78- 79.
21) انظر ج 4/ 51.
22 ) ضمنه فرائضه وسننه وآدابه، وتوجد نسخة منه بدار الكتب المصؤية رقم 79- مجاميع.
23) انظر ص 36.
24) انظر ص 577- الطبعة الثانية.
25) ج 2/ 125.
26)
27) انظر ورقة 90- 1.
28) انظر السلوة 3/ 200، والإعلام لعباس بن إبراهيم 3/ 11.
29) انظر الاشموني ج 2 / 48.
30) انظر كتاب سيبويه ج 1 / 39.
31) انظر العارضة ج 9 / 71.
32 ) انظر شروح التلخيص ج 3 / 67 – 69.
33) انظر علوم البلاغة للمراغي ص 170.
34) انظر صحيح مسلم ج 7 / 173.
35) انظر العارضة 3 / 307.
36) انظر جامع المعيار للونشريسي ج 12 / 50 – 107.
37) العارضة 13 / 243، وانظر الاحكام 2 / 215، والقرطبي 1 / 110.
38) انظر القرطبي 1 / 110.
39) انظر النوازل الكبرى 11 / 48، واظهار الكمال 1 / 52.
40) انظر مرآة المحاسن ص 104.
41) انظر النوازل الكبرى ج 4 / 14 – 18.
42) وفي سنن ابن ماجة : « لا طلاق ولا أغلاق» - يعني في غضب ، انظر ج 1 بحاشية السندي ص 630.
43 ) النوازل الكبرى ج 4 / 278.
44) ألاحكام 2 / 323.
45) الاحكام ج 1 / 230.
46) النوازل الصغرى 1 / 258، والفكر السامي 1 / 116 – 119 .
47) انظر « آراء أبي بكر بن العربي الكلامية» - للدكتور عمار طالبي.
48) انظر أزهار الرياض ج 3 / 85.
49) انظر الفرق بين الفرق ص 211، والملل والنحل 1 / 85.
50) انظر العارضة ج 13 / 93.
51 ) انظر ج 1 / 119.
المصدر:
http://habous.gov.ma/daouat-alhaq/item/5093