اللباقة في التصرفات من روائع الشخصية المسلمة ولكن أحيانا نجبر على ردود أفعال ترضي من حولنا لكنها تبكينا ألما وحرقة وهم لايدركون أن ما نفعله ماهو إلاخوفا على مشاعرهم لأنهم لم يدركوا مافعلوا أصلا ....!!
فكل الأمور عندهم سواء .....
إن عاتبنا يا غيرة الله ....!!
وإن كتمنا أحزاننا في قلوبنا ولم نحدث بما جرى وابتعدنا يأتينا عتب أشد ألما ...
"مايبعدكم عنا ومايغير قلوبكم تجاهنا هل نسيتم الود ؟ " ؟!!
لا وربي لم ولن ننسى.... ولكن هل ينبغي أن نبوح بكل شيء ونعاتب ونعاتب.... إلى أن نصل لطريق مسدودة .....؟!!
لا أظن أن ذلك سيفيد.... فالأمور ستزداد تعقيدا وربما كسر القلوب لن يجبر بعدها أبدا....
أحبتي... من أحبكم بصدق لايعرف قلبه التراجع أو التبديل لكن اتخذنا صمتنا وسيلة للتخفيف عمايجري لهذا القلب وعسى الأيام تغسل عنه حزنه ......
ولو عاتبناكم لبكينا وأبكيتاكم من شدة انكسارنا ........ومن لم يعرف شفافية قلوبنا بعد هذا العشرة الطويلة لن يغيره شيء مهما كنا صادقين في مشاعرنا و أحاسيسنا معه.....
ومن كسره عبد لن يتركه رب ......!!
وسأبقى أحبكم ......