هطلت هذه القصيدة كمعارضة لقصيدة الشاعر غالب الغول على البحر والقافية ذاتها، راجيا فيها الفائدة.

يا قبلة المعراج
د. ضياء الدين الجماس

يا قبلة المعراج عودي... ولتكسري صلْبَ القيود

هيا انهضي وتدرعي .. ولتفقئي عين القرود

أشبالُ أسْدٍ قد سَقَــوا ... بدمائهم أرض الشهيد

شهداؤنا أحياؤنا ... صعدوا إلى ربِّ الشهود

هيا اشمخي بجباهنا ... ولتربضي مثل الأسود

كمنارة كوني لنا ... واستصرخي كل الجنود

إن حاصروك فلن يروا ... إلا جبابرة الجدود

ما من حصار دائم ... هيا انهضي قدماً وسودي

فالترب منك مبارك ... أصبحتِ أرضاً للخلود

أسروك قهراً ظالماً.. وتجاوزوا كل الحدود

وسنُسقط الإرهاب في... جُبِّ الردى حتى تعودي

بالسيف نحمي أرضنا... من معتدٍ باغٍ لدود

بجهادنا وكفاحنا... بل بالرباط وبالصـــمودِ

وكشوكة بعيونهم ... والنصر يأتِ من المجيد

وعْدُ الإله حقيقةٌ ...ووعوده خير الوعودِ

يا ربِّ عجل نصرنا.... هو وعدنا ما من مـحيد

والحمد لله رب العالمين