اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور ضياء الدين الجماس مشاهدة المشاركة
أقدم لكم هذه القصيدة أيضاً على الطويل بضرب مفاعلين //*/*/* وروي الدال ، مردوفة. هي مثال على إمكانية تكيف الشاعر بالنموذج الذي يريده. إن أحببتم ضمها أو إغفالها فلا مانع عندي . والرأي للمشرف.

في حب الله تعالى
د. ضياء الدين الجماس

إلهي لـِحُب فيك يزداد إيقادي ... أناجيك مشتاقاً وفِيَّاً بـميعادي

أبوح بأشعار تغرد في فمي ... وتنبع من صدري لتغمر أعيادي

لعلك ترضى يا حبيب جوارحي... فأصبح عبداً من عبادٍ وأجناد

فإن أنت عاف فالعفاء تجارتي ...وإن أنت راضٍ فالرضا منك مرتادي

فيا فرَحي، منك الحروف توهجت ... لتشدوَ ألحاناً فيزداد إمدادي

وطوبى لـمدَّاح يُـجِلُّ مليكنا.... إليه يؤول المدح حقاً بأمجادٍ

هو الملك الرحمن جلَّ جلاله... لرحمته تمحى الذنوب لعُــبَّاد

عظيمٌ علا والكبرياء رداؤه.... فسُحقاً لأذنابٍ وسحقاً لـِجَــلاد

عَفُوٌّ كريم عادل بقضائه.... فطوبى لنا في خير معطٍ وجواد

ولا يرتقي حرفٌ وإن كان مُبهراً.... إذا لم يكن حقاً ولله عواد

ولا فَـخرَ في شعرٍ تثور حروفه ... إذا لم يكنْ هدياً منييراً من الهادي

لَــحُبك إحياءٌ لروح قلوبنا.... فينشر أمواتاً ويعلو بأمجادي

ويحيي علوماً في الهداية نورها... تكون لنا مصباح عزٍّ لأسياد

وياربَّ شعري إنني متشوقٌ... أحبكَ فلتجعلْ عيونك مرصادي

وفخري صلاتي للإله سجودها... مُخَلَّصة من لوث شرك وإلحاد

وصلِّ على نور النقاء محمدٍ ... وآلٍ وأزواجٍ وأصحابِ حمَّادٍ

والحمد لله رب العالمين

قصيدة رائعة وأشكرك دكتور ضياء , وستكون هذه القصيدة في مقدمة القصائد في المساجلات القادمة التي تحمل القافية المردوفة , لك التحية والتقدير وبارك الله بك يا أخي الغالي .