السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر بداية المحامي: سامر منصور والذي تشرفت بهديته القيمة:
مسرحية أجراس خرساء والتي اعتبرها إنجازا مسرحيا هاما, نتمنى له التوفيق دوما.
-الغلاف: الغلاف كان موحيا ومعبرا جدا,رغم مباشرته ووضوح كونه صورة محورة.
ونقدم له مصممة الموقع الأستاذة: " سارة الحكيم "والتي يمكنها خدمته لاحقا بهذا الأمر.
-العنوان: كان معبرا عن مكنون نفسه ومايريد قوله على مايبدو , رغم أننا مازلنا نتساءل:
ماذا يعني خرساء وقد عرض نظريات والإفكار جهابذة الفكر الذين غطوا العالم بأفكارهم فاشتهرت؟.
ورغم أن عناوين كهذه باتت تتكاثر من حولنا وتتشابه,إلا انها مازالت تؤدي الغرض منها حتى الآن...
-النص:
الإهداء:
الأدباء في كل زمان ومكان غرباء يحاولون أن يقعوا على أشباههم , كي يتمكنوا من تكوين سد يحول دون وصول البشرية إلى مهاوي العبثية والوحشية.
الشكر لله أولا ثم الشكر لكل قلم اتخذ من نبض فؤاد صاحبه مدادا...
الشكر لكل روح مرهفة تتجلي في عالم الكلمت والموسيقا والرسوم, فتهب مداركنا لذة التأمل والتبصر وتحفز الإبداع.
.....
الإهداء طويل لكنه معبر عن روح الكاتب الإنسانية السمحة, رغم كلمة : غربة" والتي توحي ببعض تشاؤم فيه بعض الحق كما نرى, لكن لا يعني هذا التسليم والاستسلام لغربتنا.
وسقطت سهوا على ماأرى الفواصل,لحضورها في النص لاحقا.
******


المقدمة:
من خلال دراستي للتاريخ والفلسفة والمنطق صادفت كما هائلا من الأفكار والنظريات الاجتماعية والفلسفية والعقائدية الدينية, فقررت أن أكتب نصا يجمع بعضا من أرزها, ويعرض جوهر تلك النظريات والأفكار التي تعد من أركان
عصر التنوير في أروبا, وتعمدت تبسيط تلك النظريات ضمن عدة قصص سلسلة شيقة لأقربها (لقربها)من عقل القارئ العربي غير الملم بها إلماما وافيا , ولأكرس لبعضها الذي أعتقد أن فيه خير الناس.
ركبت شخصيات المسرحية لتحمل الملامح الفكرية لبعض الشخصيات التاريخية العظيمة كأفلاطون وسقراط , ولفلاسفة عصر التنوير ومفكريه كجان جاك روسو, وكارل ماركس وفولتير ولكبار الفلاسفة المسلمين بصمات تظهر في أفعال بطلة الحكاية ومقالها.
وتسهل ملاحظة منبت الجذور الفكرية التي تقوم عليها كل شخصية وسلوكها, فشخصية (زامروت) على سبيل المثال تحمل الملامح الفكرية المشتركة لدى كل من أفلاطون وفريدريك نيتشة واتباع الداروينية.
أخيرا:
أتمنى أن يساهم هذا النص في نقل معارف وقناعات شخصيات خالدة تأملت وفكرت ,وأخلصت وقدمت إلى الشباب العربي الذي نعول عليه في أن يحيي مسيرة الحضارة والعطاء التي تمتعت بها أمتنا لعظيمة.
والله ولي التوفيق.
********
نعتبر المقدمة هي تعريف بالمسرحية وماذا يريد الكاتب ان يقول ويعرض علينا.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يتبع