الشاعر المقالح ينال جائزة الأستاذ الجامعي من جامعة صنعاء
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
2007/3/30
عبد العزيز المقالح اليمن.
نال الشاعر اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح ، تكريماً من جامعة صنعاء بقرار مجلسها منحه "جائزة الأستاذ الجامعي" للعام 2006 في مجال الدراسات اللغوية والأدبية، وتبلغ قيمتها مليون ريال يمني (5000 دولار) اضافة الى درع وميدالية تحملان اسم الجائزة وشعارها، وشهادة تقدير.
وقال الدكتور خالد عبدالله طميم رئيس جامعة صنعاء -وفقا لجريدة "الخليج" الإماراتية -: "الدكتور عبد العزيز المقالح قامة علمية وأدبية عالية، وأحد رواد الثقافة والعلم البارزين في العالم العربي وواجهة اليمن الثقافية والأدبية والفكرية الأولى، وقدم خلال مسيرة حياته نموذجاً رائعاً للإخلاص والتفاني على صعيد الكتابة الإبداعية".
ووفقا لنفس المصدر- أشاد أ.د.عبد العزيز المقالح الذي يدرس في جامعة صنعاء منذ حصوله على الدكتوراه عام 1977م، وتولى رئاسة الجامعة (1982-2001م)، ويشغل حالياً منصب المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية ورئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني؛ بدور جامعة صنعاء العلمي والإبداعي، وقال: "إن جامعة صنعاء منذ تأسيسها تقوم بدور بارز تجاه خلق مناخات جديدة للتحفيز على الإبداع والبحث العلمي تؤسس لمرحلة جديدة من التميز الخلاق".
ومن قصيدة بعنوان "مأرب يتكلم":
أهرام مصر بعد رحلة الصمت الحزين
ثارت
تكلمت على شواطئ السنين
حتى أبو (الهول) الصموت
آثر أن يمزق الستار
تدحرجت من فمه الأحجار
ألقى بصمته للرمل والرياح
أطلق للحنجرة السجينة الجناح
وحوله
تكلمت أحجار بعلبك
وصوت أوراس العظيم
يهز جدران النجوم
يدق أبواب الفلك
"وتدمر" الصامتة الرمال والأحجار
تذبح صمتها
تطعمه للنار
تنشب في جدرانه الأظفار
و "نينوى"
وكل صامت ، تكلما
لم يبق غيري صامتا
على طريق العصر واجما
جذور صمتي اللعين
أنبتت السجون والجماجما
وها أنا
بموجة النيران والدماء
غسلت وجهي الحزين
مزقت وجه الصمت والعدم
أطلقتها من قبضة الألم
أرسلتها حزينة النغم
هل تسمعين : هذه الصخور
صوت الذي يثور
صوت الذي يغادر القبور
صوت الذي يعبر جسر الصمت والوجوم
يجرب التحليق والكلام
يزرع في الخرائب الشاحبة الرسوم
بعض زهور الحب والسلام
تمّت قراءة هذه المقالة 440 مرّة
http://news.maktoob.com/?q=node/587565