دون كيشوت

ق.ق.ج
بقلم( محمد فتحي المقداد)*



خطابٌ جديدٌ بمناسبة تَرَشًّحِه، أشارَ مُلوِّحاً بِكِلْتا يديه للجماهير المَحْشُودَة ، أعْلَمَهُم أنّهما قُطْبا السالب و الموجب، و بينهما الجنّة و النّار، مُنَوِّهاً إلى بُطولاته. رفع يديه، وضَمَّهُما، لِيَحْدُث انفجارُ القُطبَيْنِ المُرَوِّع، تصاعدَتْ موجاتُ (تصفيق .. زعيق شهيق .. نهيق .. ثًغاء .. مُواء .. نُباح ), ولا زالتْ الناعورة تَئِنُّ مِنْ ذاكرةِ أمْسِها.

عمّان