السلام عليكم
عن اسلام اون لاين نقلت مقالا ملفتا
"دينج" الصيني يتفوق في علاج السرطان
09/12/2002
د. بسام درويش **
البروفيسور دينج
اختصاصي في معالجة السرطان.. كرس حياته في عمل أبحاث حول معالجته بالاعتماد على النظريات الصينية، واستعمال الأدوية الطبيعية لأكثر من 30 سنة.. وأخيراً توصل إلى اكتشاف سلسلة من المركبات الطبيعية تجاوزت 70 وصفة.. أثبتت فاعلية في 96% من الحالات.. التقينا البروفيسور "دينج جن زهو" المتخصص في الطب الصيني التقليدي بدبي خلال زيارته لأحد المستشفيات هناك.
وعلمنا من خلال الحديث معه أنه من مواليد 1942، وأنه نال الجائزة الذهبية التي تُمنح عادة لأفضل طبيب صيني خلال العام، وكان ذلك سنة 1997، وهو يؤكد أن أدويته خالية من التأثيرات الجانبية، ولا تتعارض مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض، ويتم وصفها حسب نوع السرطان ومراحل انتشاره في جسم الإنسان.
* ولكن من أين تستخلص أعشابك؟
- تُستخرج الأدوية الصينية الطبية من الأزهار والجذور وأوراق النباتات الطبيعية؛ حيث تكون عنصرا جديدا مؤلفا من مكونات مختلفة، وعن طريق التوافقية الصحيحة لهذه المكونات يمكن إنتاج دواء خاص للسيطرة على الورم. ومن المميزات الإيجابية لهذه الأدوية إبقاء التوازن الكلي لجسم الإنسان لإعادة الجسم لتوازنه الطبيعي؛ ومن ثم تراجع الآلام التي نتجت أصلاً بسبب اختلال التوازن، كما تتغلب هذه الأدوية على عيوب العمليات الجراحية والمعالجات الإشعاعية والكيماوية التي تعتمد على استئصال الأعضاء وقتل الخلايا.
* كيف يتم القضاء على السرطان؟
- إن سر خطورة الأورام السرطانية يكمن في نموها بشكل سريع، وهي تشبه حجرا ينمو قرب عضو من أعضاء الجسم؛ فيؤدي إلى تدمير ذلك العضو بشكل مفاجئ، ولإزالة هذا الخطر عن العضو المصاب يتم وصف الدواء الذي يقوم بتليين الورم وإبعاد الخطر عن المريض خلال أسبوعين، وبعد فترة من تناوله الدواء يتراجع الورم إلى أن يختفي تماماً.
وتتراوح مدة العلاج بين ستة أشهر وسنة على حسب حالة المريض، وعندما يختفي المرض ويبدأ الجسم في استرداد عافيته، يمكن أن تبقى هناك خلية خبيثة، وحتى نتخلص من تلك الخلية الخبيثة نهائيًّا، ننصح المريض باستخدام الدواء لفترات أطول أو تحديد برنامج وقائي سنوي لمدة لا تزيد عن 21 يوماً في السنة لفترة خمس سنوات، بعدها نضمن أن الورم لن يعود نهائيًّا.
* ما هي الصعوبات التي تواجهك في علاج المرضى؟
أعشاب تقضي على السرطان
- إن أكبر الصعوبات التي تواجهنا تتمثل في تأخر الحالات السرطانية التي نعالجها؛ فمعظم المرضى لا يثقون في الأعشاب الطبية، وهناك الكثير من الحالات التي ترد إلينا وقد جرب أصحابها العلاج في مستشفيات أمريكا وبريطانيا، واستخدموا العلاج الكيماوي والإشعاعي وأحياناً البتر، وهذا يصعب من علاج الحالات. ومن بين الصعوبات التي نواجهها عدم التزام المرضى في المتابعة وتناول الجرعات، وخلط المرضى بين أكثر من دواء؛ فالمريض عندما يشعر بالتحسن يبدأ بإهمال العلاج، وممارسة بعض العادات التي تؤثر سلباً على سير العلاج، كاستخدام الأعشاب بطريقة غير مدروسة، أو اتباع عادات سيئة في الغذاء، أو ضعف ممارسة الرياضة.
* ما هي أصعب الحالات السرطانية في العلاج؟
- يُعتبر سرطان الكبد من أخطر الأمراض السرطانية لسرعة انتشاره، كما أنه لا يُكتشف إلا في حالات متأخرة، وفي المقابل نجد أن أسهل هذه الأمراض هو سرطان الجلد؛ حيث يمكن التخلص منه بإزالة الجلد الذي انتشر به المرض!
* ما هي نسبة نجاح العلاج بالأعشاب الصينية؟
- لا نستطيع تحديد نسبة معينة للشفاء، ولكن الدواء يعمل بفاعلية 96%، وهذا يتوقف على حالة جسم الإنسان، ومراحل تطور المرض، ومدى قابلية الجسم للدواء.
* خلال تواجدك في دبي.. ما هي نسبة شفاء الحالات التي عالجتها؟
- خلال الأشهر الثمانية الماضية استقبلت العديد من الحالات السرطانية، وتنوعت الحالات بين سرطان القولون والدم والرحم والليمفاوي. تمكنا من علاج الكثير من هذه الحالات على الرغم من أن أصحابها فشلوا في العلاج بالمستشفيات الأمريكية والأوربية، ولكننا لم نتوصل بعدُ لعلاج سرطان الكبد، كما أن الحالات التي وصلتنا كانت متأخرة ويصعب علاجها، وهناك حالات ما زالت تحت العلاج.
* بماذا تنصح للوقاية من الإصابة بمرض السرطان؟
- على الإنسان أن يفعل ما بوسعه لتجنب الأسباب المعلنة للمرض التي يطلقها الخبراء، إضافة إلى ممارسة الرياضة والعناية بأسلوب الحياة اليومية، وتناول المأكولات الصحية؛ فالسرطان -حسب النظريات الصينية- ينتج عن أسباب خارجية ترجع إلى ضعف المناعة داخل جسم الإنسان، وهناك أسباب كيميائية وفيزيائية أخرى تساهم في الإصابة بالسرطان.
المرضى.. آراء وآمال
أزهار للعلاج
التقينا ببعض المرضى.. قالت ز.ز. من البحرين، عمرها 40 سنة: أُصبت بمرض السرطان في الرحم والحوض والبنكرياس والرئة، وتدهورت صحتي، وأصبحت قعيدة الفراش، وخضعت في البداية للعلاج في مستشفى البحرين، حيث أظهرت الأشعة وجود ورم في الطرف الداخلي من الحوض، وورم في الكبد والطرف السفلي الأيسر للرئة مع تأثر المثانة، وتلقيت بعض الأدوية المضادة، ولكنني شعرت بتعب شديد، ثم ذهبت للعلاج في الأردن، وبعد شهرين بدأ ورم سرطان الرئة في الزيادة بحجم 2 سم قطري، وتدهورت إفرازات الغدد الليمفاوية.
وسمعنا عن البروفيسور الصيني، وبدأت معه العلاج في فبراير 2002، وبعد 6 أسابيع أظهرت الأشعة تقلص الورم في الحوض والدم والرحم، وبدأت الغدد الليمفاوية في نشاطها بشكل طبيعي، وبدأت أشعر بالتحسن، ورجعت إلى ممارسة عملي بشكل منتظم، وما زلت على اتصال بالمركز لمتابعة العلاج.
وقال والد الطفل س.م. الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، وهو مصاب بورم سرطاني في الحوض: ذهبنا في شهر أغسطس 1999 إلى مستشفى "توام" في العين بالإمارات، وبعد الأشعة أخبرونا أن الطفل مصاب بالتهاب اللوزتين، ووصفوا لنا دواء "الأدول"، وعندما ساءت حالة الطفل ذهبنا إلى المستشفى الأمريكي بدبي، وبعد تدهور حالة الطفل سافرت به إلى لندن، وأخبروني بأن الطفل مصاب بورم في الحوض، ونصحوني بالذهاب إلى عيادة في أمريكا، واستمر العلاج لمدة سنة تلقى فيها العلاج الكيماوي والإشعاعي، وتسبب العلاج الكيماوي في ضعف قلب الطفل قبل نهاية العلاج بثلاث جلسات، وقررنا الرجوع إلى الدولة، والتسليم بقضاء الله وقدره؛ فقد عملنا ما في استطاعتنا. وسمعنا عن البروفيسور الصيني فأخذت الطفل وذهبت إليه، وبعد التشخيص وصف لنا الدواء، وبعد أربعة أشهر من العلاج انتهى الورم، وذهبنا إلى بريطانيا الشهر الماضي للتأكد من ذلك، وأكدوا لنا أن الورم انتهى تماماً. ونصحني دينج بالاستمرار في العلاج حتى نهاية شهر ديسمبر المقبل لضمان عدم معاودة الورم نهائيًّا.
وقالت ر.خ. لبنانية مقيمة في العين، عمرها 34 سنة: بدأت أشعر قبل عشر سنوات بصداع شديد وآلام في الظهر، ونصحني الأطباء في مستشفى توام بالعلاج الطبيعي، انتظمت في العلاج الطبيعي، ولكن صحتي تدهورت، ولم أستطع المشي، ثم ذهبت إلى المستشفى، وأُجريت لي عملية في الظهر واكتشفوا وجود ورم، وتلقيت علاجاً كيماويًّا وإشعاعيًّا، وشعرت بتحسن، ولكن بعد سنتين رجع الألم بشدة، ثم ذهبت إلى أمريكا لزرع خلايا، وبعد أربعة أشهر بدأ الورم في الانتشار في مكان آخر، وأخبرني الأطباء بعدم وجود أمل في العلاج. ورجعت إلى الدولة، وسلمت أمري لله وحده؛ فهو القادر على شفائي.
وأضافت: نصحني بعض المقربين بالعلاج الصيني بعد أن سمعوا عن البروفيسور دينج، وذهبت إلى العيادة، وأرسلت التقارير إلى الصين، وبعد 15 يوماً من استخدام الدواء بدأ الورم في الانحسار، وبدأت أمشي، وفي آخر الفحوص التشخيصية التي أجريتها في مستشفى توام أظهرت الأشعة انتهاء الورم، وتوقفت عن تناول الدواء لأكثر من شهرين.
وأشار شقيق ع.م. مواطنة -46 سنة- إلى أن الأشعة التي أجرتها شقيقته في مستشفى دبي قبل 9 سنوات أظهرت وجود سرطان الثدي، وقال: ذهبنا للعلاج في بريطانيا، وأجريت لها عملية استئصال الورم، ولكن بعد مضي 7 سنوات بدأ الألم في المعاودة، وذهبنا إلى بريطانيا في مارس 1999، وأظهرت الأشعة انتقال السرطان إلى الرئة، واقترحوا علينا العلاج الكيماوي، ولكننا رفضنا وفضلنا الرجوع إلى بلادنا لتقضي باقي عمرها بين أهلها، ولكن حالتها ساءت بشكل كبير، وسمعنا عن البروفيسور دينج، وأرسلنا صور الأشعة إلى الصين، وأرسلوا لنا أعشاباً طبية كانت تأخذ منها بمعدل 8 حبات كل 6 ساعات لمدة شهرين، تم تخفيضها إلى 7، ثم إلى 6، وأخيراً على 4 حبات، وفي رمضان الماضي أجرينا بعض التحاليل، وأظهرت الأشعة اختفاء الورم، وتحسن حالتها النفسية، وعودة الوزن إلى حالته الطبيعية، واستمر علاجها لمدة 7 أشهر فقط.
لمزيد من المعلومات يمكنكم زيارة موقع د. دنج على شبكة الإنترنت:
www.dingsmedical.com
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
البروفيسور دينج
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أعشاب تقضي على السرطان
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ارجو ان اكون قد افدت واعتذر عن عدم اظهار الصور فالموقع غير مصرح به لكل البلدان العربية

مع الشكر للاهتمام