التقطت عبارة اقتبستها داعية أعرفها مفادها:
لو سئلنا في القبر:ما دينك من رسولك؟هل سننطق بسرعة ؟وهل نتوقع من أنفسنا ان نقولها بهذه السهولة؟
إن لم تكن تحب الرسول فعلا فلن تستطيع..
مازال الرسول منارة الهدى وقدوة عظيمة جداجدا لم يبلغ أحدنا مستواها أبدا...
بأبي وأمي أنت يا خير الورى *** وصلاة ربي والسلام معطرا
يا خاتم الرسل الكرام محمد *** بالوحي والقرآن كنت مطهرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** وبفيضها شهد اللسان وعبرا
لك يا رسول الله صدق محبة *** فاقت محبة من على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدق محبة *** لا تنتهي أبدا ولن تتغيرا([1])
إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- فرض لازم على كل مسلم حباً صادقاً مخلصاً؛ لأن الله -تبارك وتعالى- قال:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} فكفى بهذا حضاً وتنبيهاً ودلالة على إلزام محبته ووجوب فرضها وعظم خطرها، واستحقاقه لها-صلى الله عليه وسلم-


قالت:
سئلت يوما ماذا يقرب لك رسول الله فقلت بعفوية:
كما قال سلمان الفارسي رضي الله عنه:
أبا الإسلام الذي لاأبا له.

حبّ آل النبيّ خالط لحمي
كاختلاط الضيا بماء العيون
وسرى
في أعضاء جسمي كروحي
وجرى في مسامعي فاعذروني
أنا والله مغرمٌ في هواهم
بتّ في حبّهم حليف الشجون
يا رفاقي إنّي عليل التصابي
علّلوني بذكرهم علّلوني
جاء عمر بن الخطاب –رضي الله عنه- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فقال: "لأنت أحبَّ إلي من كل شيء إلا من نفسي التي بين جنبي" فقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : ((لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه)). فقال عمر: " والذي أنزل عليك الكتاب لأنت أحب إلي من نفس التي بين جنبي". فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم-: ((الآن يا عمر)).
إن محبة محمد- صلى الله عليه وسلم- طريق إلى الجنة، وبوابة إلى حب الله عزوجل، وعبور إلى منازل الجنان، ودليل كبير على إيمان المرء وإخلاصه لله، وذلك بتطبيق محبة الرسول- صلى الله عليه وسلم- في امتثال أوامره واجتناب نواهيه.

29-4-2014
يتبع