فامكثوآ على عتبةِ السماء كل يومٍ
و تنفسّوآ الـسعادة و اليقينْ
و توشحوآ بالصبر و الرضَا
و علَى عتبة الجنة
سينسَى المحزونُ همّه
سينسَى الفاقدُ وجعه
على عتبةِ الجنة
تتجلّى كل الملامح الغائِبةِ عنّا
و نصافحُ كل الأشياء الجمِيلة
و على كثبانِها سننعم و لا نبأس
و نسعد و لا نشقَى
و نحيا و لا نموتْ
فخذوآ من دنياكم عدة لأخراكم
و اثبتوآ في وجه المحنْ
فـ وراءها خير عظِيم
و كل سماء مكتظة بالغيم
لا بدّ هاطِلة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي