لقاء بلا لقاء..............
التقت عيناهما..من غير موعد....كان موقفا صعبا صامتا...حزينا......
لاتكفيه الكلمات ليعبر عما في نفسه....
صعب هنا أن نشرح مابنا وماجرى.....
لم يكن اللقاء في مكان مناسب....على سلم االعمارة..والابواب مفتوحة .....
انه السلم الذي كان يصعده وينزله سعيا وراء اللقمة....لم يعد يهمه الآن انتهى كل شيء...
تساءلت بصمت ماالذي جاء به!
لقد كان زوجي يوما....
خرجت البنات...اليافعات...بلباس الحداد...وأغطيتهن البيضاء وكأنهن حوريات الجنة....
ضممنه دون شعور منهن...بتلقائية لافته.... بشوق الحزين....
قبلات حارة...جعلت دموعها تهطل رغما عنها....
انها مازالت تحبه.....
مازال جمالها يأسره....
لقد غدت في منزل ثاني وتناهى إلى سمعه إنها أسيرة غيرته.....مختنقه هي....
لقد أنجب ولدا بعد انتظار... لكنها هي اختارت الطريق....
كان منزله بارد الملامح ....وهذا أول مانفرها...كانت تبحث عن حرارة العواطف لاغير....
عاد الصمت..وحارت الكلمات.....
وخرجت من الصغيرة عبارة غريبة!!!
هل سنعود يوما ما؟
ام فراس