صدقوا أو لا تصدقوا:

عن صفحة أخينا الأستاذ أيمن أحمد ذوالغنى

شيخ السلفية وشيخ الصوفية

كان شيخنا عبد القادر الأرناؤوط (يمين الصورة) رحمه الله شيخ السلفية في الشام ...
وكان الشيخ عبد الرحمن الشاغوري (يسار الصورة) رحمه الله شيخ الطريقة الشاذلية الصوفية ...

وعلى ما بينهما من اختلاف في المنهج كانا زميلين وصديقين وأخوين متحابَّين في الله...
وقد ألَّف بينهما ما تحلَّى به كل منهما من استقامة وديانة وزهد وورع...

وإن تعجب فعجب أن كلاً منهما ما كان يأنس في (الأمينية/ معهد الشيخ بدر الدين الحسني) إلا بصحبة الآخَر وجواره، وكانا يدرِّسان فيه معًا..
ومن هنا أن كان شيخنا الأرناؤوط إن وصل أولاً إلى غرفة المدرِّسين حجز الكرسيَّ المجاور له لأخيه الشيخ الشاغوري..
وإن سبق الشيخ الشاغوري حجز لأخيه الشيخ الأرناؤوط ليكون بحذائه..

رحم الله الشيخين الصالحين
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي