بسم الله الرحمان الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لو تعلمنا من حوادث الدنيا لَعَلمنا ...........، لو قارن كل مُشْتَكٍ همه بهم الآخرين لحمد الله إن كان منصفا
...........، لو تأملنا صور السعادة الحقيقية لوجدناها في قلب مؤمن مدرك لحقيقة وجوده ومسيرة حياته ...........،، كم من سعادة لم تدم إلا وتبعها منغص ...........،، كم من هموم هانت وزالت بعد شدتها ، وكل هذا بأمر الله
...........، ولله في خلقه شؤون

فلا تَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــحزَنْ ، وكيف تَحْزَن وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم ،
من لا ينطق عن الهوى يقول :

عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لفي كبدٍ خُلِقْتَ فَمَنْ تَلومُ
؟ !


01 - لفِي كَبَدٍ خُلِقْتَ فَمَنْ تَلُومُ ؟! = و فِي الدُّنْيا امْتِحَانَاتٌ تَسُـــــــومُ

02- طَبِيعَتُهَا بِلاَ صَفْوٍ وَصَحْـوٍ = فَهَلْ دَامَتْ لغَيْرِكَ ... أَمْ تَـدومُ ؟!

03- كذَا هَمٌّ ، سُرورٌ...سَوْفَ يَمْضِي = كَمَا تَمْضِي الْحَوَادِثُ والنعيمُ

04- فَهَوِّنْها لِتَحْكُمَها بِعَقْـــــــــلٍ = تَذِلُّ لَكَ الصِّعَابُ فَلَا تُضِيـــــــمُ

05- علَى الدُّنْيَا سَلامٌ فِي مُــــرورٍ = كَعَابِرِهَا سَبِيلاً لاَ يُقِيـــــــــــمُ

06- حَوَادِثُهَا وَإِنْ عَظُمتْ صِغَـــارٌ = وَزِينَتُهَا مَتَاعٌ بَلْ هَشِيــــــــــمُ

07- إذا غَارتْ جِراحٌ حَارَ طِــبٌّ = ولازَمَ أُنْسَكَ اللَّيْلُ البَهِيـــــــــــمُ

08- وَضُيِّق وَاسِعٌ ، أرضٌ سَـمَاءٌ = فَشَتَّتَ فِكْرَكَ التِّيهُ الْغَشِيـــــــمُ

09- وَهَاجَ تَمَرُّدٌ فَضَحَ الْخَبَايـــــــــــا = وَهَيَّجَ مَوْجَكَ اليَأْسُ الذَّمِيـــمُ

10- فَصِرْتَ كَغَارِقٍ تَرْجُو نَجَاةً = وَكِدْتَ تَرَاكَ فِي دَرَكٍ تَعُـــــــــــومُ

11- وَأَظَلَمَتِ الزَّوَايَا فِي شُجُـــــونٍ = وَأَنْكَرَ وَضْعَكَ العقْلُ السَّلِيـــمُ

12- وإن غَصَّتْ وَغَرْغَرَتِ الأمَانِي = وحشْرَجَ صَوْتُ آهَاتٍ سَقيــــمُ

13- وَتَاهَ الْبَحْثُ لِاسْتِعْجَالِ حَـــلٍّ = وَمَنْ لِلْحَـــلِّ إلَّاهُ الْكَرِيـــــــــــمُ

14- وَرَاوَدَ أَمْنَكَ الشَّيْطَانُ حِينــــا = تَمَلَّصْ مِنْ عَقِيدتِهِ ... الرَّجِيـــمُ

15- فلاَ تَسْألْ عَنِ البَلْوَى نَظِيـــرًا = وفٍي كُلِّ صِراطٌ مُسْتَقيـــــــــــمُ

16- هُنَا : ضَعْ نُقْطَةً تُنْهِي صِرَاعًـا = وَكَسِّــرْ وجْهَ مِرْآةٍ تَـــــــــرُومُ

17- إِذَا لَمْ تَنْتَفِضْ نَفْسٌ تَصَــــــدَّتْ = بِوَجْهِ الإبتِلاءِ غَدَتْ تَهِـــــــيــمُ

18- وأطْفيء بالوُضُوءِ شِيَاطَ نَـــــارٍ = وأيْقِظْ بالسُّجُودِ حِمًى تَلُـومُ

19- عَلَيْنَا بالتَّفَاؤُلِ كُلَّ حِيــــــنٍ = فَلاَ تَبْقَى الْهُمُومُ ولاَ تُقِيــــــــــــــمُ

20- تَأَكَّدْ أَنَّ بَعْدَ العُسْر يُسْــــــــرا = كَمَا انْكَدَرَتْ سَتَنْقَشِعُ الغيــــومُ

21- فَحُسْنُ الظَّنِّ أَوْ صبْرٌ جَمِـــيلٌ = وسِرُّ الصَّبْرِ في البَلْوَى عَظِـيـــمُ

22- وَلاَ تَحْزَنْ وَمَوْلانَا قَرِيــبٌ ؟ = يُحِبُّ السُّؤْلَ من عَبْدٍ يُدِيــــــــــمُ

23- عَسَى شَرٌّ يَليهِ الْخَيْرَ فَاعْلَـــــمْ = وفوْقَ الْكُلِّ ،مَنْ عَلِمُوا عليــــمُ

24- وقلْ : يَاهمُّ لِي ربٌّ كبيـــــــرٌ = تَضَاءَلَ كُلَّمَا ذُكِر الرَّحِيــــــــــــمُ


3 2 2 3 2 2 3 2


+=+=+=+=+


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سليلة الغرباء

(س / ب)






تمت كتابتها بحمد الله : 80 ربيع الأول 1435 / يوم 10 /01/ 2014


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي