الفطيمةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيقصيدة نثر)
يحدثني البقاءُ..عن مجراتٍ وَليدةٍ..تشاطرُني القـُبلات
تحرِّض فيَّ ..أجراسَ السراء
فأعتنقُ الأديم.َ.مذهباً!
ألملم ُ الأريجَ بأكمامي
أبتدعُ الغسولَ.. لملكةَِ الزمهرير
فيتدحرجُ الحلمُ..كفيفاً !!
تتلعثمُ الأبجديات
يتوضأ ُالنورسُ ..ببقايا ملوحةٍ..لطحالبِ الجما ل
تتبدَّدُ سقوفٌ..حاضراتٌ ..
لأمْس ٍ..حملتهُ الطحالبُ ..ليس إلا!
وتثغي المواسمُ..لفطيمةٍ.. أعلنت أنوثتـَها للتـَّو
لكنَّ المواسمَ..لن تؤجل
فـَر ِئـَتاها ..تكتنزان ِ.. أنضجَ الشهقات
وتـُفرملُ النـَّزيزَ.. من شجون الرحيل
أتـَمتـَحِنـُني ؟..أيها القمرُ المخالفُ لأعرافي
أأنتَ لي وحدي؟
أم أنت َ أنت ؟
مشاكساً لا ريب
تـُزَنـِّرُ الأساطيلَ بي !
تُحَدِّدُ الأوطانَ بي !
تضطهدُ .. مؤونةَ َالمداراتِ !
تسبـِقـُها ..وراءً وأماما !
يحاصرني شحوبُكَ المُعَلـَّق
يهدهِدُ مرساتي
فيَلِجُني في لـُجَّةٍ من سؤال:
من نحن ُ؟
لكي نغافلَ سفينةَ َ نوح
ولمن بواكيرَ الرجاء ؟
فهلمَّ إليَّ
أقاطعُ المحاورَ المشتركة
هَلـُمَّ إلي
فلم تـَعـُدِ الأرضُ مُسَطَّحَة ً أبداً
هلمَّ إليَّ
ألـَمْلِمُ شتاتَ القبلاتِ
وأرسُمُها طوقاً
أرسمها طواحيناً.. لكلِّ آه
فاليبابُ .. كثيرا ما يَقـْصُرُ ..عن حاجةِ الأرض
وكثيراً ..ما تـَنـْفـَرط ُ ..عنا قيدُ السراب
ونعلمُ أن خطوط َ أيدينا أكذبُ من كلِّ العَرَّافات

دمشق: الشاعرة فردوس النجارnj.fardous@yahoo.com