سأكون مختلفا فى ردى عن كل الردود السابقة ذلك لأنى تابعت أعمال " هشام " وقرأت معظمها إن لم يكن كلها .
هنا التعبير عن الحزن لم يوظف جيدا رغم التداخلات التى عمد على رسمها وتجسيدها
" هشام " من خلال ذكره " عاهرت لندن " دليل الكبت الجنسى , ومعاناته فى تقوية عضلات جسمه وعدم قدرته على ذلك " دليل الضعف الجسدى .
تلك الأمور تولد المشاكل النفسية لدى البطل .
تيمة الحزن والتى توجد فى كل أعمال " هشام " يتراوح التعبير عنها من قصة إلى أخرى من حيث القوة والضعف فأحيانا نجد الحزن مسيطرا على القصة من بدايتها إلى نهايتها مثل قصتنا تاك , وأحيانا نجد الحزن مدفون فى العقدة ويعلوا ويهبط مع الأحداث .
لا يمكننا أن نغفل أن كاتبنا يملك مرادفات خاصة به وصورا جمالية لا تتكرر كثيرا مما يضفى عليها التجديد الدائم ويمنح القارىء متعة متابعة القصة دون أن يشير إلى أن هذا النص قرأه من قبل .
تحياتى
يحيى هاشم