السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثير منا لايعرف اصول العرب ومتى بداء التكوين للعرب فتثار اراء جدلية هنا وهناك فاليوم نريد ان نوضح شيء مختصر على هذه الغرار
الحمد لله وشكرا على نواله، والصلاة والسلام على محمد وآله.وعلى صحبة ومن والاه أمة بعد---
قال ابن عساكر: وقرأت على أبي محمد أيضا عن عبد العزيز بن أحمد أنبأ علي بن الحسن الربعي أنا عبد الوهاب الكلابي أنبأ أبو الحسن بن جوصا نا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة نا أبو صالح عبد الله بن صالح نا معاوية بن صالح عن أبي عبد الملك محمد بن أيوب - وغيره من المشيخة - عن ابن عائذعن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم الأنبياء؟ قال: « مائة ألف وعشرون ألفا »، قلت: يا رسول الله، كم الرسل من ذلك ؟ قال: « ثلاث مائة وثلاثة عشر جما غفيرا »، قال: قلت: يا رسول الله ، من كان أولهم؟ قال: « آدم ». قلت: يا رسول الله، أنبي مرسل؟ قال: « نعم، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه، وكلمه قبلا »، ثم قال: « يا أبا ذر أربعة سريانيون: آدم، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح. وأربعة من العرب: هود، وشعيب، وصالح، ونبيك محمد - صلى الله عليـــــــــــــه وسلم - ». وفي رواية: قلت: يا رسول الله، كم النبيون ؟ قال: «مائة ألف وأربعة وعشرون ألف نبي». قلت: يا رسول الله، كم المرسلون؟ قال: «ثلاثمائة وثلاثة عشر جم الغفير». قلت: من كان أول الأنبياء ؟ قال: «آدم، آدم ». قلت: وكان من الأنبياء مرسلا؟ قال: « نعم مكلما ، خلقه الله بيده، ونفخ فيه من روحه».ثـم قال: « يا أبا ذر، أربعة من الأنبياء سريانيون: آدم وشيث وإدريس - وهو أول من خط بالقلم - ونوح، وأربعة من العرب: هود وصالح وشعيب ونبيك محمد - صلى الله عليه وسلم -، وأول الأنبياء آدم وآخرهم محمد - -، وأول نبي من الأنبياء من بني إسرائيل موسى، وآخرهم عيسى، وبينهما ألف نبي»([1]).
والسريانية تنسب إلى سوريانة أو سورانة أو أو سورية - وهي اسم الشام القديم ويشمل جزءا من العراق-
والعربية أفصح لهجات السريانية، وقد سلخت منها، وليس من السامية، كما يزعم المستشرقون ومن ولع بهم.
وقال الحاكم: حدثني إبراهيم بن إسماعيل القاري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا أبو توبة الربيع بن نافع الحلبي، ثنا معاوية بن سلام، حدثني زيد بن سلام، أنه سمع أبا سلام ، يقول: حدثني أبو أمامة - - أن رجــــلا قال: يا رسول الله، أنبي كان آدم ؟ قال: « نعم، معلم مكلم » قال : كم بينه وبين نوح؟ قال: « عشر قرون » قال: كم كان بين نوح وإبراهيم ؟ قال: « عشر قرون » قالوا يا رسول الله، كم كانت الرسل ؟ قال: « ثلاث مئة وخمس عشرة جما غفيرا »(2]).
وقال الطبري: حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: « قوله:﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّبِلِسَانِ قَوْمِهِ﴾ الآيَةَ [إبراهيم :4 ]، أي: بلغة قومه ما كانت. قال الله - ّ-:﴿ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ﴾الذي أرسل إليهم، ليتخذ بذلك الحجة، قال الله - ّ-: ﴿ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِى مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴾
بحث وأعداد عثمان آل غفارالناصري الصيادي الحسيني