زبد بحر تجلّى في السهوب، فكسا طريقاً من شعاع.
وأنا اللابث على بوابة التاسعة والعشرين أفتّح الأبواب المغلقة، فلا يتسنى لي الكلام.
عمر تقضّى على حافة الوقت، عربدة في الشيء أفضت إلى لا شيء، وانهزام عند مصراع السواد.
تسعة وعشرون، أتراني أمسيت عجوزاً؟
زرقة الغروب حفّت أيامي، منذ المراهقة الضائعة في حومة الشعور العذب وحفنة من الدونكيشوتية، والشباب الذائب في تليين عصيّ المفردات ومطاردة الحب الهارب، ثم في محاربة طواحين الهواء، وعلى ذلك لم ألقَ نفسي خاسراً.
كسبت بعيني البصيرة الكثير في ذاتي، على أنني بعينَي البصر تخلفت عن جميع لداتي.
وما زلت أسير.