-
أيها الزمن المعفّر بغبارِ التعب، وجفوَةِ الألم، ووحشَةِ الطريق.منذ متى أعلَنت مواردُ الأمل عِصيانَها على البائسين.؟قالت: انكسرَ المجدِاف، وأصاب العطَبُ صمودَ المركب، وها هو يأخذني إلى ضباب الشوارع.ومن ينقل ذروةَ اشتياقي إلى واحةِ الأمان.!؟قالت: على متاهات الدروب سأعلِنُ نفسي جَسداً بلا روح..كيف إذن تتَغشّاني وأنا أنهلُ من عبير صفائِها موجاتُ قَداسَة.؟قالت: ذلك فاصلٌ شفيفٌ بين القلب والجسد..لم أصدق أنني أسمعُ منكِ.!!أيها الزمن المُعبأ في قرارةِ نفسي، هل آنَ الوقت لتُعلنَ بِدورِك العصيان عَليّ.!؟ع.ك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى