صباحكم وطن.. وحب.
صديق "وربما صديقة.!" أحترمه ولو كنت أختلف معه، كتبَ لي على الخاص "وأنا هنا أصوّب وأختصر كلماته لغةً وإملاءً، وأعتذر" يقول:
(الأستاذ عدنان كنفاني، ألا تعتقد أن الكتابة عن الوطن وما يمرّ به من فواجع ومآسي أهم بكثير من الكتابة عن الحب والنساء.؟)
وأنا بدوري أكتب له الرد، على العام والعلن:
يا صديقي الجميل، كما أن الله سبحانه هو الحب وهو الجمال والكمال، الوطن حب وجمال أيضاً، ولو كنتَ باحثاً وقارئاً السطور، وما بين السطور لأدركت بسهولة أنني أكتب عن الحب كي لا يفقد ألقه وسط زحام البارود، وستجد امتدادات واضحة تقود إلى وطن يَسكُنني، أجده بين عينيّ امرأة، أو في عبّ وردة، أو على شرفة تطلّ على وساعة الحب..
ما رأيكم دام فضلكم.؟!!