أنا لله وأنا أليه راجعون
سجل العالم هذا الأسبوع رقما قياسيا بقتلى وشهداء التفجيرات التي ضربت العراق ولقد سجل أو سجلت القاعده رقما دخل في مجموعة جنكس للأرقام القياسيه
للعدد الكبير من المغدورين والجرحى لمختلف الأعمار والملفت أن الأنتحاريين الذين لم يجدوا طريق للقدس أختصروا المسافه في العراق وشقوا طريق يعرف
بالأزاحه ؟؟!
(وال
أزاحه هي أقرب مسافه بين نقطتين ))نظريه فيزيائيه وتعريف ..ولقد علمنا أن مائدة العشاء للنبي !!
في الجنه كانت مفتوحه طيلة أيام الأسبوع تستقبل الأنتحاريين الذين يعتبرون شهداء للقاعده فقتل الصهاينه لايساوي شيا في سوق الغزل وهل يتقتل الأخوة بينهم ؟؟؟؟
وهم يؤدون نداء القدس والرب والعروبه والبطيخ نسترعي أنتباه الساده
ان النبي مازال يفتتح سفرة العشاء والدعوه عامه للجميع فالعراقيون مازالوا لايهابون الموت والشهاده كما أن المستغرب أن أعداء المالكي لايقتلون المالكي بل
يقتلون الأبرياء من ابناء الشعب العربي المسلم في الشوارع والمآتم والجوامع والمساجد والحسينيات والأسواق وحتى في ساحات كرة القدم يبدوا أن دولة العراق والشام
تطبع ألوان أعلامها بدماء العراقيين ...