عزف الصدى
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
عزف الصدى

تغادرني الصباحاتْ

ترتد دوني كغيم نزوحْ
تقلص من حقول مسرتي مساحاتْ ..

كانت تمنحني سعد الوصالْ
وغيث الودادْ
وفي شروقها لشعري دفء ، ووحي ، وباحاتْ

صارت خاوية من فضاءات مدي
وعاد الليل يشعرها حَلَكَ الإسارْ
يوقظ من ذكراها الأليمةِ جراحاتْ ..

وصقيعٌ يحاصر حرفي
يحول مسرحهُ الورديَّ فلاةً
ومطالعهُ الفسيحةَ مغرباً ومراحاتْ ..

وبين حنينا فجرٌ
غزير الندى

أنت عين بشارتهِ
ما فتئت أعبرهُ
وأجوب جسر المدى

عَلَّ الآمال وذكرى الصدق تسعفني
ورقراق عينيك لن يزال خلالي
يعانقني
يقيني فتك الردى ..

أناديك : أيا رحاب بعثي
ومسرى احتفالي
ونعيم ود يلبسني الهدى .. !

هذي انثيالات ارتدادي
تمجد ذكرك المحبوبْ
تمرغها الشجونْ
تستصرخ صحو القصيد ْ
وآمالا كعزف الصدى .