-
في دمشق القديمة
في عينيها تلوّنت نافورتان، وطيّرتا رذاذاً من نثر الكريستال.
على شفتيها أثر ياسمين ما يزال يندف بياضَهُ الزهريّ من شرفات الدور المزنّرة باللبلاب..
في وجنتيها هديلُ يَمام، وحكاية، ومخاضُ قصيدة..
أضاءَت ثريّات الأموّي، وقناطر السيدة رقيّة الرخاميّة، وفوانيس الحواري حميمة الحضور والسحر على جبينها، فاصطبغ بالأرجوان..
مسجدٌ وكنيسة، ومقهى عتيق عاصرَ حِراكَ التاريخ، ودوّن ذاكرةً للوطن..
عندما فتَحت ذراعَيها كي تضُمّني، تدحرجَ قلبي يَسبِقني إليها..
سجدَ عند قدَميها وهو يردد.. أحبكِ.. أحِبُكِ.. أحبكِ.
ع.ك
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى