يحكى أنه في بلد اسمه سوريا أن ماري عجمي وأصلها من مدينة حماة, درست اللغتين الروسية والإنكليزية، وعلّمت في سوريا وفلسطين ولبنان والعراق ومصر. كما لمعت كخطيبة وكأديبة ومترجمة وشاعرة. أنشأت ماري سنة 1910 مجلة العروس أول مجلة نسائية سورية
وفي افتتاح النادي النسائي الأدبي قالت: إصلاح البلاد لا يتم ما لم يوجد التوازن بين الجنسين في العلم والمعرفة، ليتعاونا معاً في الوصول إلى مركزهما العلمي، إن صرخة النساء في طلب المساواة طبيعية لا مناص منها، وبرهاني على ذلك يقتضي الرجوع إلى التاريخ، فإذا قلبتم صفحاته ترون الأمومة أقدم عهداً من الأبوة
كما قالت في الاستقلال: من ذا الذي يقول إننا أمة لا يليق بها أن تمنح الاستقلال، لا تعرف أن تحكم ذاتها بذاتها؟ وا أسفاه حتى الآن لا تزال الأغراض تلعب بنا والضعف يكم الأفواه والتحزبات تمثل بنا. فلنعمل معاً على إحياء الوطنية في قلوب أبناء سورية وبناتها، لأنه إذا استولت علينا فرنسا لا تجعلنا فرنسيين، ومحال إن حكمتنا بريطانيا أن نصير بريطانيين.

ماري واحدة من نساء سوريا التي نحبها