يذكرني ما سأكتب بالفلم العالمي الأميريكي الحب تحت ( 45 ) فهرنهايت والذي كتب عنه الكاتب القدير رؤوف توفيق في كتاب السينما عندما تقول ..لا .
فالعراق اليوم وهو يمر بسخونه عاليه من الج
و المشحون سياسيا واجتماعيا وتفجيريا؟؟
نتيجه سياسة المأجورين والأصح الدمى
الأميركيه الكارتونيه المهلهله وخارجيا ب
ين عرب فقدوا أتجاه القبله واضاعوا
أهلتهم ومن قبلها طريق عروبتهم في
فلسطين فقد ظنوا أن الطريق لتحرير القدس
وفتح مكه يبدأ بقتل العراقيين ,.المقتولين م
سبقا في حصار دام 14 عام ؟؟؟حتى سقوط بغداد 2003
اليوم وتحت 52 مؤوي يستعر
الشعب العراقي وراحت حرارته ت
سبق الشمس في أتقادها ومنذ شهرين ت
ثور جماهير مدينة محافظة ذي قار
في مسيرات يوميه وأعتصامات أمتدت
قبل اليوم الى محافظة البصره جنوبا
حتى أرتفعت بأرتفاع الحراره الى
وسط العراق في محافظة السماوة
ومحافظة القادسيه المعروفه بأسم
الديوانيه فلم يعد كذب ونفاق
السياسيين وادارة الدوله ووزرائها
ورئيسها المغيب النائم في مستشفيات
المانيا منذ عام ونيف في غيبويه
فهل ندعوا له بالشفاء بداعي أنسانيتنا ؟
فلم يعد هناك في القلب متسع ومازالت المسيرات تجوب الشوارع ليل نهار
وراح رئيس وزرائها يبحث عن منفذ فلم
تعد قوات سوات تحميه ففقد أعصابه بعد
أرتفاع درجات الحرارة وأرتفاع صوت ا
لرفض في العراق فأرسل قواته الى مدينة
كربلاء المقدسه ليؤدب أحد المسيرات
الرياضيه وفي أحد ملاعب الكرةالتي
خرجت عن حدودها معه بعد رفضوا
الهوان والأستهتار بقيم البشر وكرامتها
وفقدان الأمان والخدمات هناك فقتلت
قواته مدرب نادي كربلاء بالضرب المبرح
بعد أن كسرت عظام جمجمته غاب عن
الوعي لمدة اسبوع فقد بعدها الحياة
فخرج العراق من شماله الى جنوبه
يندد ويطالب بسقوط المالكي وقواته
وسقوط حكومة
كما رفض أبناء العراق في الرمادي
وشمال العراق مايحدث في الجنوب فأمتدت ايدي العراقيين ترفض وغير مصدقه الوعود حتى أن الوزراء
ووكلائهم كانت الجماهير قد رفضت استقابلهم
ورفضوا تصريحات الشهرستاني الذي أعتبروها ك
ذابه وماعاد أحد ليصدق بهم ..
الرئيس الكردي الغائب ورئيس البرلمان
النجيفي المرتشي قطريا؟؟؟ واليوم ا
لعراق يتخبط حكومه وجيش .
أما الأمريكان يدهم لاتتوقف عن القتل
والتدبير له معتقدين أنهم سيقلصون من
أعداد المواطنين لتساعد في تخفيف الزحام
والطلب على الطاقه المفقود حتى فبركوا
لنا هروب القتله والتكفيريين المأجورين
من سجن أبي غريب بعمليه مكشوفه
تنازل فيها المالكي عن قتل المجرمين
حيث قام مشكورا بأعادتهم لأوطانهم
مقابل مبالغ لاتقدر بثمن قتل فيها عدد
لايستهان بهمن من قوات الحمايات
والتي دعتهم للخروج في اليوم التالي
يؤكدون أن ماتم في سجن ابي غريب
عمايه مفبركه وأتهموا قادتهم من كبار
الضباط في الأهمال المباشر !!
اليوم أخرجت عدد من قوات الملشيات
الخاصه في الشوارع محاوله لتخفيف
الوضع المتأزم مما أضطر أمريكا المشرفه
على القتل والتفكيك والتدمير وتقسيم
العراق الذي يلوحون به في كل حين
نزولا لطلبات الأكراد المتكرره والذين
ماعادت اسرائيل ترد لهم طلبا..!
لذا خرجت أمريكا بجلالة قدرها
مندده بالارهاب وأرتفاع أعداد
القتلى العراقيين والذين لانشك
أنها تتشمت بهم هي والصهيونيه
العالميه فشهداء الغدر من العراقيين
الذين بلغوا اليوم الف شهيد في شهر
واحد جراء التفجيرات التي سببها
الأرهابيون المصدرون للعراق عن
طريق ايران وسوريا وهم يفتتحون
وجبة ألأفطار في رمضانهم اليهودي
بدماء الشعب العراق بدل صحن الشوربه وعدد من
عظام أطفال وشباب العراق ..فوجبة التمر
واللبن أصبحت لاتمض في بطونهم