لا تستقيم للقلب حال الإخلاص حتى يصفو تطلعه من كدر السوى افتقارا ، واقتدارا . فأما الصفو من كدر اﻻفتقار : فبإيثار مرارة الفقد المحلاة بزلفى البلاء ؛ المقفاة ببشرى الوﻻية . وأما الصفو من كدر اﻻقتدار : فبالصحو من سكرة الغرور ، ورد النفس إلى عراء العدم ، وإسعافها بستر العبودية المواري لسوءة الاضطرار .
http://www12.0zz0.com/2010/03/22/21/622886341.gif أَسْرِي سَقَى شِعْرِي الْعُلا فَتَحَرَّرَا = وَرَقَى بِتَالِيهِ الْمُنَى فَتَجَاسَرَا
قوانين المنتدى