((فضائيات الإعلام البغائي في مصر ودورها فيما يجري داخلها))
بقلم: محمد اسعد بيوض التميمي
((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ)) ( النور:19 )
إن كل من يشاهد الفضائيات المصرية الخاصة والعامة من أصحاب التفكير السوي والفطرة الإنسانية السليمة والعقل السليم والوعي والنضوج والثقافة الراقية التي ترتقي بإنسانية الإنسان,ولديه إحساس بكرامته الشخصية وكرامة أمته,ولديه انتماء حقيقي لدينه وأمته وعنده غيرة عليهما وحر ونبيل وشريف يصاب بالذهول وبصدمة عنيفة,ولا يمكن أن يستطيع الاستمرار بمشاهدتها لأكثر من دقائق معدودة لأنه لا يمكن أن يحتمل هذا النضح والقيء والطفح من الإسهال الفكري والانحطاط والهبوط الحاد في الأخلاق والرذيلة والقذارة والتجرد من الإنسانية وكل القيم النبيلة التي وصلت إليها هذه الفضائيات البغائية وكل من يعمل فيها,حتى أن هذه الفضائيات تستحق عن جدارة أن تسمى بالبغاء الإعلامي الفضائي,فتجد ألسنة كل من يعمل به قد مسحت بالغائط وفي المراحيض,وتجدهم في غيهم يعمهون,وفي رذيلتهم غارقون,وعلى أشلاء الشعب المصري والأمة يرقصون,وفي جهالتهم هانئون,وفي ضلالهم البعيد سادرون,وفي عبثهم لاهون,وفي بنيانهم الذين بنوه على شفا جرف هار والذي سينهار بهم في نار جهنم والذي يدل على سفاهتهم يتطاولون,وهم بذلك فرحون والعالم لهم محتقرون,فالسعادة لديهم أن يبقى الذين يتاجرون بهم وبإنسانيتهم وكرامتهم وأجسادهم عن حقارتهم وخستهم ووضاعتهم وانحطاطهم راضون. فالذي ليس لديه إحساس بكرامته الشخصية ولا بإنسانيته لا يمكن أن يشعر بكرامة غيره وإنسانيته,ففاقد الشيء لا يعطيه,فهؤلاء ليس لديهم أي انتماء لهذه الأمة ولدينها وتاريخها وحضارتها,بل إنهم من اشد الناس عداوة لها ,لذلك يقومون بالهتك والفتك والنخر بها,فهم يريدون تدمير كل مقومات وجودها وأول هذه المقومات هو الإسلام,وهذا هو الهدف الاستراتيجي الضخم لفضائيات البغاء وأصحابها القوادون. (فهي حقا دور بغاء وليست قنوات إعلامية)
فمذيعاتها إما مومس عجائز محترفات ومخضرمات,قضينا معظم حياتهن في مستنقع الرذيلة,فمر عليهن ألاف الساقطين طلاب المتعة مدفوعة الثمن,فترهلت أجسادهن وخرفت عقولهن فنفخن خدودهن وشفا يفهن وأردافهن ونهودهن بالسيلكون, ويحاولن أن يتصابيان بطريقة مقرفة ومقززة ومخزية بعد أن كسد الطلب عليهن في سوق النخاسة والرذيلة,فتحولن إلى عجائز من السليكون,وهذا الصنف من المذيعات كان قوادهن الأكبر صفوت الشريف الذي هو صاحب الفضل الكبير عليهن بإيقاعهن في مستنقع الرذيلة,وفي تحويلهن إلى سلع للمتعة في سوق الرقيق الأبيض,فهو بقي وزيرا للإعلام أكثر من ثلاثين عاما وقبلها كان ضابط مخابرات كان مسئول عن تجنيد المومسات والفنانات في جهاز المخابرات واستخدامهن في إسقاط الشخصيات العامة وحتى رؤساء الدول وهذه القضايا مثبتة بالوثائق. وأما الصنف الثاني من المذيعات فهن مومسات صبايا مستجدات في عالم الرذيلة يتدربن على أيدي الصنف الأول. وأما المذيعين فهم قوادون يحملون نفس المواصفات السابقة للمذيعات الصنف الأول والصنف الثاني. أما الذين يملكون فضائيات البغاء,فهم من تجار الرقيق الأبيض الذين امتهنوا فتح بيوت الدعارة والمواخير تحت غطاء القنوات الفضائية لاستخدامها في إسقاط كل من تقبل أن تعمل معهم وجعلها مومس,تحت غطاء بأنها إعلامية مشهورة ومقدمة برامج شهيرة,ومن خلال هذه البرامج يتم إسقاط الكثير من الباحثين عن المال والشهرة بأي ثمن,وهذا ما يفسر أن هذه القنوات البغائية التي تسمم الفضاء وتلوثهتعج بالجواسيس والساقطين والساقطات من المومس والعاهرات والبطرونات وقواديهن ذوي القرون الطويلة الممولين من الأقباط الذين يتطاولون على الإسلام وعلى الفضيلة ويدافعون عن الرذيلة ويعبئون الشعب المصري ضد الشعب الفلسطيني والسوري,فهي ليس لها رسالة إلا نشر الرذيلة والفاحشة والتطاول على الفضيلة ومحاربة مكارم الأخلاق وإعلان الحرب على الإسلام وكل ما يمت له بصلة وبمنتهى الحقد الأسود والحقارة والاستهتار,بل إنهم صاروا يطالبون علناً بتحرير مصر من الإسلام وتطهيرها من المسلمين وإعادتها قبطية فرعونية وكأن الشعب المصري بأغلبيته الساحقة 98%ليس من المسلمين الموحدين لله رب العالمين . ولقد وصلت الوقاحة بفضائيات البغاء أن يطعن بالشعب الفلسطيني والسوري وبشرف نسائهما العفيفات الطاهرات ويتهمونهن بأبشع التهم,فكل إناء بما فيه ينضح. ألا يعلم هذا الإعلام البغائي بأن المرأة السورية والفلسطينية هي مصنع الرجال والأبطال والشهداء ومدرسة في الشرف والنبل والطهارة,كما هي المرأة المصرية العفيفة الشريفة التي عمل هذا البغاء الإعلامي على تشويه صورتها بشكل متعمد, والبغاء الإعلامي هذا يدعي كذبا وزورا وبمنتهى الاستخفاف بالعقول بأن الذين يتظاهرون في ميدان رابعة العدوية وجميع ميادين مصر ضد الانقلاب العسكري الذي قام به قائد الجيش ووزير الدفاع السيسي هم من الفلسطينيين الذين جاؤوا من قطاع غزة ومن السوريين اللاجئين في مصر, الله اكبر على الظالمين الله اكبر على المفترين الله أكبر على الحاقدين,ألم يعلم هؤلاء بأن أعداد الفلسطينيين في قطاع غزة لا يتجاوز مليون ونصف نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ الكبار في السن من العجائز واللاجئين السوريين في مصر لا يتعدون بضعة ألاف والذين يعتصمون بميدان رابعة العدوية وميدان النهضة وفي باقي ميادين المحافظات والمدن المصرية عددهم بعشرات الملايين, ووصل الأمر بقنوات البغاء والعهر هذه القيام بالتحريض على قتل السوريين والفلسطينيين,فأحد أبناء البغايا ووالده كان أحد أكبر القوادين في الإعلام البغائي وهو قواد تناسل من قواد يدعو اليهود علنا إلى قتل الشعب الفلسطيني وتحية اليهود الخواجات الذي يجب أن نضعهم على رؤوسنا كما قال,فهل هناك بغاء بعد هذا البغاء؟؟فهل بعد هذا الإجرام إجرام؟؟ وهذه الدعوة موجودة على يو تيوب. فو الله أن الشعب الفلسطيني يحب مصر ويعشقها وكثير من جذور الشعب الفلسطيني من مصر وأنا فلسطيني مقدسي وأفتخر وأعتز بذلك بأن انتمي إلى الأرض المباركة فلسطين والى جوهرتها القدس ولن اقبل بديلا عنها إلا الجنة,وقبل ذلك أفتخر بإسلامي,فالإسلام قبل كل شيء,فو الله إني أحب مصر كما أحب فلسطين ولقد كتبت عنها كما لم يكتب أحد من المصريين عنها,وكان ذلك قبل الثورة وتوقعت فيما كتبت قيام الثورة وهذه بعض عناوين ما كتبت (لماذا مصر كنانة ألله في أرضه )
((ستبقى مصر كنانة الله في أرضه والسيف والرُمح والقرطاس والقلم))
إن هؤلاء البغايا والقوادين الذين يحرضون على الشعب الفلسطيني والسوري لا يمثلون الشعب المصري,ولا يمتون له بصلة,فهم يعملون ضمن أجندة واضحة المعالم لتدمير مصر وتقزيمها,فهم يعلمون بأن الشعب المصري شعب مسلم,وان مصر هي حبة العقد في هذه الأمة وأنها قلبها النابض والمضغة التي في الجسد التي إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله,وأنها كانت عبر تاريخنا السهم الأخير الذي ينقذ الأمة ويقضي على عدوها ويصيبه في مقتل,هكذا فعلت بالتتار والصليبيين,لذلك إن قنوات البغاء تريد أن تفرط العقد وتطعن القلب وتفسد المضغة وتكسر السهم حتى تبقى مصر في حالة ضعف وذل وهوان وحتى يفصلوها عن جسد الأمة خدمة لأعداء الأمة وفي مقدمتهم الكيان اليهودي الغاصب لفلسطين . إن الذين يمثلون الشعب المصري الحر النبيل الموحد لله رب العالمين هم المنتفضون في ميدان رابعة العدوية والنهضة ورمسيس وجميع ميادين وشوارع مصر سلام عليهم أجمعين.
إن هذا الإعلام المنحط القائم على الرذيلة هو اشد الناس عداوة لمصر وشعبها,وهو اخطر المتآمرين عليهما,وهو الذي يعمل على هتك وفتك ونخر المجتمع المصري بشراسة وعنف وحقد اسود كالسرطان,وهذا شيء طبيعي إذا علمنا أن اكبر مالك لبيوت الدعارة الفضائية للإعلام البغائي هم فلول مبارك الذين يحاولن بكل قوة ان يجهضوا الثورة المصرية وأن يعيدوا الأمور إلى الوراء وعلى رأس هؤلاء الملياردير الفاسد القواد الدولي نجيب ساويرسالصليبي القبطي الحاقد على الإسلام والذي صرح للصحف الأمريكية بأنه هو الذي قام بتمويل حركة تمرد وبأنه لن يهنأ له بال حتى تعود مصر محررة من الإسلام والمسلمين ولو أنفق في سبيل ذلك جميع ثروته لذلك إننا نقول وكما هو واضح أن هذا الإعلام ليست مشكلته مع الأخوان ومرسي بل إن مشكلته الحقيقية مع الإسلام وليس له عدو إلا الإسلام . إننا نقول لساويرس وجميع من هم على شاكلة ساو يرس من تجار الرقيق الأبيض أصحاب دور البغاء الفضائية الذين ينفقون أموالهم التي نهبوها من الشعب المصري على محاربة الإسلام وعلى رسالة الفتك والهتك والنخر في مصر وشعبها ستندمون,وأنكم ستنفقون أموالكم وستذهبون إلى مزابل التاريخ وانتم تتحسرون وسيبقى الإسلام في مصر وسيبقى شعبها بنسبته الساحقة 98% من المسلمين وستبقى مصر وموحدة لله رب العالمين,وإنكم بفعلكم هذا جعلتم كثيرا من الصدور والعقول تغلي وتفور,فأنتم تدفعون بالأمور والأوضاع نحو الكارثة وأول من سيدفع الثمن انتم,فلا تظنوا بأن الشعب المصري الحر صاحب الغيرة العظمى على دينه وأمته ممكن أن يصبر عليكم طويلا وهو يشاهدكم كل يوم تتطاولون على إسلامه وتعملون على نشر الفاحشة والرذيلة وتشوهون صورته وصورة نسائه ونساء المسلمين. مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله