نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
من أجمل ماقرأت

أم أسترالية تعيد الحياة لطفلها بعد أن مات بساعتين!
لقد سمعتُ أسوأ عبارة يمكن أن تسمعها أم. قال لي الطبيب:" أنا آسف جداً لكننا لم نستطع أن ننقذ ...الطفل."

ولد جيمي قبل أوانه، في الأسبوع السابع والعشرين من الحمل. وبعد مخاض دام 3 ساعات ولد ميتاً. لم تتقبّل الأم الأسترالية الأمر فطلبت أن تودّع طفلها.

أخذته من الطبيب ونزعت عنه البطانية التي كان ملفوفاً بها ووضعته مباشرة على
جسمها.راحت تلامسه وتتكلم معه. قالت له أن إسمه جيمي وأن له شقيقة وأنه لو عاش لكانت تخطط له مع والده لحياة رائعة. وكان الطفل من وقت إلى آخر ينتفض فيقول الطبيب إنها مجرد انتفاضات ارتدادية وأن الطفل ميت منذ أكثر من ساعتين. وبالفعل لم يكن الطفل يتنفّس.

في حركة وداع أخيرة وضعت الأم نقطة من حليبها على إصبعها وقرّبتها من فم الطفل فإذا به يتلقّفها وينتفض انتفاضة قوية ويشهق طالباً الأوكسجين، وسط ذهول الفريق الطبّي والطبيب الذي راح يهزّ رأسه قائلاً :" لا أصدق! لا أصدّق!"

عمر جيمي الآن خمسة أشهر وهو في حالة صحية ممتازة.

وقد ظهرت والدته على شاشة التلفزيون الأسترالي يوم السبت الماضي في إطار حملة حول أهمية احتضان الطفل في حال مرضه، ولتشجّع الأمهات قائلة إن حضن الأم يمكن أن يردّ الصحة والعافية للطفل وأهو أفضل من أسرة المستشفيات الباردة والحاضنات الاصطناعية.

محبتي لك أمي............................................... ...................