ألم يزل دأبنا الترحال والسفر
وهل هناك دروب للنوى أخرُ
وهل غدت أعين الأشواق جامدة
وليس ينقلها دمع ولا سهر
وهل بغير قلوب أم بغير نهى
أم ما تزال ولكن قومنا كفروا
فقد أصموا لداعي الحق سمعهمو
فما تنادوا لأهليهم ولا نصروا
تسبى الحرائر ما من هب ممتشقا
سيف الرجولة والآمال تنتظر
ما أكثر العرب إن عدوا وكثرتهم
لم تعط خيرا ولم يعقد بها ثمر
شتى القلوب وإما خلتها اجتمعت
فذا سحابة صيف ما بها مطر