أرأيت تبلد السماء بالغيم
وانسداد الأفق دون مدارات الضياء ؟
فذاك حال القلوب إذا تغشاها طائف الغفلة
وأحاطت بها مغاليق الانتكاس
ويبقى لشعاع الهدى حولها انبعاث
يصر على اختراق الغيم
وأنه أقوى وأبقى مهما طال زمن التبلد