لاتقل وداعا.....
كانت هنا .. وكان هناك....لقاء لا موعد له.....
عبر تقنيات عصرية زائفة....
قلبها يتسع للجميع ...وهو يريدها وحده...
هي رمز هي شعار...هي منبر هي محبة.....
كان يغار...لايريد أن يعبث بلعبته احد....
هو يريدها جميعا...وهي أعطته جانبا....
مضت الحياة ...وشغلتهم حتى عن كلمتين...
وعندما عادا...كانت القلوب... قد امتزجت مع عصر مختلف...
مع نكهات جديدة..كانت العودة..ملوثة...
بألوان العصر الوهمية...بألوان الزمن..العابث.....
مازالت ترن في أذنه كلماتها الحنونة التي يفتقدها دوما....
عادت لتستحم من بقايا أدران العواطف الوهمية...التي طعنت براءة المشاعر.
حاولت النهوض...ومن جديد...
لتستقبل حياة جديدة هانئة...
لكنها اكتشفت أخيرا أنها فقدت قلبها....
ام فراس