صدر أمر من وزير الداخلية التونسى لطفى بن جدو وهو غير حزبى بمنع ثمانى دعاة من دول الخليج من دخول تونس
ولم يصدر بيان بأسماء الدعاة ولكن هذا الأمر يهدف فى المقام الأول لمنع تجنيد الشباب التونسى فى حرب سوريا وأيضا لمنع الفكر الوهابى فى تونس حرب الدعاة انتشرت بين حزب النهضة والسلفيين وبين الاحزاب العلمانية التى ترى فى قدوم الدعاة لتونس من الخليج خطرا عليها وهى نفس السياسة التى اتبعها بن على وسماها تجفيف المنابع حتى أضحت تونس بلا شيوخ او دعاة معروفين وإنما دعاة مقيدين بسياسة الدولة يخافون من مخالفتها
أمر منع الدعاة فى تونس يشبه فى مصر منع السياح الايرانيين من زيارة كل مصر عدا جنوب مصر لهم حيث أثار الوثنية
الدعوة لا تحتاج لمنع فى ظل الانترنت فعدم وجود الانسان بنفسه لا يمنع انتقال مقولاته صحيحة أو خاطئة ما دام هناك من يقتنع بها ويفعلها