إن المرأة الفلسطينية التي تعرّضت كما كلّ شرائح الشعب الفلسطيني إلى معاناة ليس لها مثيل، فرضت عليها تحمّل أعباء جديدة وثقيلة ولكنها صمدت، وستصمد لأنها تحمل إرثاً وطنيا وقومياً وتاريخاً وتراثاً.. ولأنها تدرك أنها بذلك تكسر حواجز التشدّق ورفع الشعارات الجوفاء الداعية إلى تحريرها.