لا مناص من موقفين تتحرر بهما الرؤى ، وتثمر المطارحات :
الأول : اعتراف بواقع الضعف اعترافا لا يصل بنا إلى درجة الجلد الذاتي
ولكن يبصرنا بحدود النهوض والاسترداد الاستشرافية الفاصلة بين التمني والتجني .
الثاني : انطلاق يبغي الحكمة أنى وجدها ، ويحذر - في نفس الوقت -
نسخ ملته الخاتمة بملة ( المواثيق الكونية )
التي تعود بالإنسانية القهقرى ؛ كأنها بحاجة إلى وحي جديد ، ونبي جديد .

مع شكري وتقديري للأستاذة المقتدرة ريمة الخاني
ولكل من رد هنا من الفرسان الأحبة .