للمرة الثانية يانادية الغزي؟
أرى كتابك في الرفوف..وحيدا كالمرة السابقة,ينادي على من يقدره...وللمرة الثانية الـ.. أمربوزارة الإعلام لأقدم كتبا جديدة للحصول على الموافقة وأوزاع من كتبي بعضها للتشجيع,لكن هذه املرة قال لي المسؤوال على إدخال
الزائرين.فحملت حملا سوف يتزايد كلما طال طريقي كالعادة..آه ياعيون الود...والإدمان.
للمرة الثانية أشتري كتاب المحامية "نادية الغزي" المعنون بـ"العبور للشر" على الغلاف وملفّات وقضايا على الصفحة الاولى.
هي من مذكرات قاضي تحقيق كتبتها بنفسها على ما أرى..
وما جعلني أذكرها بقوة والدها الذي كان يذكره والدي كثيرا رحمهما الله ...ومازال اسمه يرن في أذني من كثرة مديحه له...
هل كان سببا في تصرفي هذا؟نقول ربما...
نحن جيل شربنا من والدينا الكثير..كان جيلا فريدا ,وقل من تعلم أكاديميا في زمنهما...هو زمن المحامي سعيد الكوسا ومحمد واصف الحكيم الخ...
يقول الأخير:
-كنا 150 طالب يتقدم لامتحان الثانوية العامة ..فتخيل معي ذاك الزمن الرغيد...
الطريف في الامر انني قمت بدراسة مفصلة عن كتابها هذا وتذكرت ذلك وانا اتصفح قصصا قراتها منذ فترة بعيدة..فقد تعودت على ترتيب مكتبتي كل فترة وتحويل بعض كتبها لمن هو
اولى مني وقد استنفذت ذخيرة الكتب معي مداها...
نعم هي هي :شهرمان خاتون-خاين ياطرخون-قشري بصل وقشري ثوم,وهل يخفى القمر ياخاتون...
كتبت كلها بمداد شامي خالص....
لكن هذه المرة سوف احتفظ بتلك النسخة..فربما ظهر السر الذي بيني وبين نادية الغزي...
15-5-2013