هذا الفضاء الافتراضي العجيب أتاح مكاناً للعاهرات للتحدث بالسياسة، وهن لسن أكثر من (بضاعة) يتفنن، في كل يوم، بعرض صورهن ومفاتنهن، ويغرقن بالحديث عن الجنس والشبق واُلإثارة الفجّة البذيئة، فجأة تجدهن سياسيات "محنّكات" يتحدثن بمصير الأمّة، ويطلقن صفات تقييمية (للحكّام) بمفردات لا ترتفع عن سلوكهن البشع، ثم يحكمن على هذا وعلى ذاك إما بالمجد، أو بالسقوط، لا يفرّقن بين (العصا وكوز الذرة)، ولا يفقهن من الأمور شيئاً غير إرضاء عشاقهن، ورفاق فراشهن.. هزُلت!!