قطع الملك عبد الله الثاني بن الحسين مشاركته في مؤتمر الخسة والنذالة في الدوحة الذي كان عرابه حمد بن جاسم شيطان المنطقة ، فقد نما لعلم الملك بأن حمد المذكور دعا الخطيب لشغل مقعد سوريا باعتبار باقي أراجوزات القادة تتحرك عبر خيوط يمسك بها الشيطان الأكبر ، وعلم الملك بأن قطر دفعت 100 مليون دولار لهيتو رئيس وزراء المعارضة الذي يحمل الجنسية الأمريكية ، وعلم كذلك باتصالات قطرية مدفوعة الثمن مع عناصر أردنية لإثارة الفتنة الطائفية في الأردن وإعادة ملف العنصرية المعروف ( أردني/ فلسطيني ) ، وأوعز حمد المذكور لقناة الجزيرة ببدء حملة إعلامية ضد الأردن واستقراره وإثارة النعرات وتلفيق الأخبار لإثارة الفتنة بين مكونات الشعب الأردني الواحد التي من المنتظر أن تكون قريبا على غرار ما يحدث ضد سوريا ، ولذلك توجه الملك إلى البحرين بعد أن كان لا يريد المشاركة بطلب من السعودية والبحرين ، وبقي هناك يومين بانتظار أن تغير قطر موقفها لعدم التدخل لإفشال الجهود الأردنية للتدخل لإيجاد حل سياسي في سوريا وغضب قطر من تلك الجهود التي تريد استمرار مسلسل الدم والقتل والدمار ، وشرح سياسته لملك البحرين الذي تفهم الدور الأردني القاضي بعدم جعل الساحة الأردنية مسرحا للممثل القطري حمد بن حمد الذي يريد الأردن معبرا للسلاح والمرتزقة !
ومنع الجهد القطري من جعل الساحة الأردنية ملعبا لقطر لتنفيذ مخططها بتدمير سوريا عبر مجلس استنبول ، وهذا جعل الملك يأخذ طريقا وسطا فحضر الجلسة الافتتاحية ، وترك الباقي لولي عهده لأنه يرى أن تلك القمة تكرس الدم والنار التي يذكيها حمد بالسلاح والمال والمرتزقة ، ورفض بالقطع أن يجعل الأردن جزءا من مؤامرة حمد على سوريا الشعب والدم والعرض والتراب .