الدرس السابع
الشباب قوة لا يستهان بها ولكن أين الطريق؟
أكدت الثورات العربية الحالية على ظاهرة إهمال الشباب مع زيادة نسبتهم العددية.
الشباب قوة أُهملت و مازالت مهملة و إذا لم تعمل الأسرة و الحكومات و الدول على العناية بها يمكن أن تصبح قوة مدمرة للأمن و الوطن.
و إذا لم يحدث تغيير بعد الثورات فى فكر الدول و مؤسساتها و خططها المستقبلية بحيث تضع الشباب فى مقدمة اهتمامها فسوف تكون الثورات القادمة أكثر تدميرا
وعندما يختل بناء الدولة وتهمل جزء ضخم من طاقتها ممثلاً فى الشباب فسوف لا يكون لها مستقبل
ولن تجد الشعوب من يتربع على وظائف و مهام إدارة الحكومات المتتالية و مؤسسات من يكن قادرا على تمثيل الشعب فعلاً و حماية حقوقه!
و الدرس الثورى فى سؤال....
إلى متى إهمال الشباب؟
( يتبع)