فلسطين والخيانة المرفوعة الراس
يوما ما كتب اليهودي الالماني موسى هس من مؤسسي الفكر الصهيوني في عام
1862
مخاطبا اليهود قائلا حافظوا على قيمكم في عليين ايها الشعب اليهودي انكم حفاظ بذور اليهودية تماما كما ظلت بذور القمح التي وجدت في مقابر قدماء المصريين بين الجثث
لكنها ظلت كامنة لالاف السنين


من برنامج بازل ومنها العمل على استعمار فلسطين بواسطة العمال الزراعيين والصناعيين اليهود من مؤتمر بازل الوثيقة رقم
44
اكد هيرتزل ان مشروع استيطان ارض فلسطين ما هو الا حملة عسكرية فكتب بيومياته
عام 1895
في مدى عشرين سنة يجب ان ادرب الشباب ليكونوا جنودا وسيكونون جيشا محترفا
ولتحقيق هدف الحملة العسكرية على فلسطين بالاستعمار المدعوم قال هيرتزل في رسالة الى وزير خارجيتها لانسدون عام 1902
سيكون لانكلترا عشرة ملايين عميل من اجل عظمتها وسيطرتها وهذا الولاء لا بد ان يكون على الصعيدين السياسي والاقتصادي
مما جعل انكلترا تسابق غيرها في ايجاد وسائل المواصلات لتوسيع وتقوية مستعمراتها
ويعقب برسالته املنا ان تفطن الحكومة الانكليزية الى فائد كسب الشعب اليهودي
وفي رسالة بعث بها وايزمان الى رئيس تحرير المانستشر غارديان في 1914
قال واقدمت بريطانيا على تشجيع الاستيطان اليهودي هناك باعتبار فلسطين تابعة لبريطانيا
سوف يكون بمقدرونا في غضون عشرين او حتى ثلاثين سنة ايجاد مليون يهودي هناك وينهي رسالته ب مثلما انهم سيؤلفون خفيرا فعالا جدا لحراسة قناة السويس
انتهى الاقتباس لبعض ما كتب نشر للصهاينة ومن والاهم في غزوهم العسكري الاستيطان غير المشروع على فلسطين ...
من مائة عام خيانة الانسانية وشرعنة الاحتلال وامداد الاستيطان الصهيوني بما يدعمه ويثبت وجوده المشتت في بقاع الارض الى فلسطين لهو عنوان للخيانة المرفوعة الراس
فكيف الان وقد انتقل الدور الى راعي البقر امريكا لترعى بني صهين في ارض المقدسات فلسطين لهو عنوان حديث ومعاصر او كما يقال سياسية الواقع ؟؟؟؟ نعم واقع للخيانة المرفوعة الراس فمن يخدم المحتل ويمد اساليبه ويرتهن الشعب الاصيل مقابل قبائل الخزر من يهود او من غيرها من بني صهيون لا نملك امام هلاميات المواقف والفيتو والجيتو والقلق عليها الا جملة الخيانة المرفوعة الراس
لقد تحدث الكواكبي عن الاستبداد ربما لوعاش اكثر لغير العنوان
بشرعنة الاستبداد الى هرم الاستكبار مع براءة ذمة عالمية لبني صهيون الخيانة المرفوعة الراس
وقد تحققت هرمية الاستكبار خاصة عند ما اصبحت الامة ما بعد 2011
على شفا الهاوية وتناسوا فلسطين عمدا واصبحت الهزيمة لفلسطين التاريخية عند البعض واقعا واصبح عجزهم عن الدفاع عنها سياسية واقع
وبينت مراكز الدراسات التراجع في النهوض التعليمي والصناعي والزراعي وغيرها ولم يبقى
الا سلب مساجد وكنائس مخطوطات واثار
باسم التغيير والحرية
فثار الانسان العربي على اخيه الانسان العربي لانه اعتقد انه النقيض له فخرج من الكوما
وحالة الفتور عن فلسطين الى حالة الثورة ليس للمحتل بل للمقابل العربي باحثا عن هية تشرذمت وتفرقت فبحث عن جغرافية جديدة بدون فلسطين الى جغرافية بلا تاريخ وراء شعار
ايقظه فجاة من الغيبوبة عن فلسطين التي اختزلت بالرغبة العالمية وببراءة ذمة الخيانة المرفوعة الراس لبني صهيون المحتل
وها هي القنوات والشاشات خبرها يثور مع العربي ضد العربي اما فلسطين فنكهة مع الخبر الثائر فما حدث ايها القوم ام العرب ام الشعوب هل ثار مجدكم على بعض ولم يثور على محتل
ربما صدق الشاعر بقوله
ايها القوم نحن متنا فهيا نستمع ما يقل فينا الرثاء
قد عجزنا حتى شكا العجز منا بكينا حتى ازدرانا البكاء ورجنا حتى استغاث الرجاء وشكونا الى طواغيت بيت أبيض
ايها القوم نحن متنا ولكن انفت ان تضمنا الغبراء
واخيرا عذرا لكم لقد ذكرت قليلا من تاريخ الحملة العسكرية والاستعمار الغزو على فلسطين
واخذت من وقتكم الثمين لان فلسطين لها تاريخ يعلنه وجود الذئاب المرفوعة الراس بالخيانة
وجغرافية عالمية مباركة المسجد الاقصا لا تزول بقرار امم متحدة اتحدت على صكوك الغفران
لبني يهود الصهاينة
الكاتبة الاعلامية وفاء الزاغة