نذير العراق و العرب العريان
[سوريا-العراق]


اللوحة المأساويه الأولى[1 ]

المهدي المنتظر و (الشيتان ايكبر) و مبدأ حق التضحيه بالآخر.
في التلموديه الحاخاميه لليهود , هناك المُخَلِّصْ الذي يهدم بابل و يقتل اطفالها و يهدم دمشق و لا يبقي بها حجر على حجر (ضد العرب حصراً).
و الاسقاط التلمودي على الصليبيه و الانجيليه هو معركة هرمجدون ضد العرب المسلمين(العرب حصراً) ليظهر المُخَلِّص عيسى كما يُؤ ِّلُ ذلك البروتستانت الانجيليون اتباع مارتن لوثر , بأقامة كيان لليهود بفلسطين و هدم الاقصى و اقامة الهيكل ثم تأتي جيوش الصليبيين و الانجيليين و اليهود لقتل الملايين من العرب حتى يظهر المسيح فيعيش الصهيو-مسيحيين الف عام فوق السحاب.
و الاسقاط التلمودي على المجوسيه الانتقاميه للفارسيه الثأريه يمكن استشفافه من كتب دالايات و احبار معابد الفرس المجوس و مثالا ً نأخذ هنا هو كتاب كاهن المعبد المجوسي لِفرهدة الاخماس و دعارة المتعه و قيادة قطعان اللطم و النياحه و عبادة القبور للفارسي آلي كوراني(علي الكوراني)- بكتابهِ عصر الخروج- و الذي لا يزيد عن كونه اسقاط تلمودي يهودي على المجوسيه الفارسيه و هو خروج المهدي الذي اسمه محمد بن الحسن العسكري و الذي لا وجود له الا بموروث اخصاء العقل لقطعان دالايات و احبار الفرس , اما في العقل الباطن الفارسي فهو (خسرو مجوس اي المرضي عنه من طرف المجوس او برويز بابا اي ابن كسرى برويز والد يزدجرد الذي يخرج بجيش فارسي مجوسي من خراسان) و الذي مهماته تنحصر بهدم الكعبه و مسجد الرسول بالمدينه و هدم كل مساجد المسلمين اينما حَلَّ و ابادة قبائل العرب بدءاً بقريش و بني شيبان و بكر و وائل و تقطيع ايادي بني شيبه و تعليقها على الكعبه و القاء الجثث في بئر زمزم (كما فعل القرامطه المجوس الفرس) و اخراج ابي بكر و عائشه ام المؤمنين و عمر ابن الخطاب و صلبهم وصولاً الى الهدف النهائي و هو ابادة 90% من الام
ه العربيه حصراً.
[لاحظ المشترك الاسقاطي اليهودي التلمودي للصليبيه و المجوسيه و الانجيليه البروتستانتيه , السياق واحد هو هو , و الهدف واحد الا و هو ابادة العرب و سلب ارض العرب و الاختلاف فيما بين الثلاثه هو بالسرد و التسميات فقط مع تطابق تام في المضمون , و طوبى للعرب الشيعه(فرس العقيده) عشَّاق آل البيت حسب الهوى القومي الفارسي الثأري].


التفكير الامريكي بأحتلال العراق يعود الى الحرب العالميه الثانيه و قبل نشوب الحرب البارده حين تكلم رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل الى الرئيس فرانكلين روزفلت مخاطبا اياه و امامه خارطه للوطن العربي يؤشر عليها مكامن النفط التي يجب ان تكون تحت السيطره الامريكيه الكامله و خط بيده على امارات دول الخليج العربي و السعوديه ثم نحى الى العراق , فقال له ونستون تشرشل (كم من نفط العراق يجب ان يكون تحت سيطرة الولايات المتحده...؟؟؟ فأشار روزفلت بقلمه على خارطة العراق 100%) , و على ظهر الباخره الامريكيه (qeen sea) اي ملكة البحر و في خليج السويس التقى روزفلت مع ابن سعود ليرسي التعهد الامريكي بالابقاء على العوائل المالكه للمحميات مادام الدولار هو الغطاء للنفط(غطاء لعمله امريكيه بثروة ذهب اسود ليس ملكها و لا بأرضها) , مع عدم الاعتراض على توطين اليهود بفلسطين تمهيدا لاعلان قيام كيان بني صهيون اليهودي , هذا النفط سَيُحَدَدْ كمية ً للتصدير و سعراً وفق الرؤيا الامريكيه فحسب و كما اردف تشرشل : (رخيصا اثناء السلام و متدفقا في حالات الحروب و اضاف تشرشل : الضحيه الاولى لحروبنا هي ؛ الحقيقه) و بعدها ت
م عقد اتفاقية (بريتون وودز) و تم اقرار غطاء الدولار الكاذب 35 دولار للاونصه من الذهب و ُانْشِأ صندوق النقد الدولي و البنك الدولي لاهلاك الشعوب و مضاعفة مليارات النهب المُشَرَّع بقانون الغاب الصهيو- صليبي-الانجيلي , حتى اصرَّ شارل ديغول الزعيم الفرنسي على امريكا ان تأخذ دولارها الورقي الموجود بالمصارف الفرنسيه ليأخذ بدله ذهباً عام 1968 مع اصراره على الفيتو الفرنسي الشهير بعدم دخول بريطانيا السوق الاوروبيه المشتركه , فكان له ما اراد , فما كان من ريتشارد نيكسون الا ان فكَّ الارتباط الكاذب للدولار بالذهب عام 1971 لِيُصَار الى ما فرضه روزفلت على ابن سعود و محميات نفط الخليج لتستمر المعادله(مادام النفط غطاء للدولار فأنتم باقون كعوائل مالكه حاكمه).
بعدما ايقنت امريكا من ان احتياطيات نفط بحر قزوين لم تكن كما تصوروا و اصيب الاميركان و البريطانيون و الغرب بالخيبه و ان احتياطيات النفط بالعراق تفوق 450 مليار برميل عدا ثروة الغاز , قررت امريكا و معها الغرب ازالة وجود العراق و تقاسمه كأرث لميت بمساعدة الحليف الفارسي بعقيدته المجوسيه الانتقاميه الذي لا بد منه لهذه المهمه بأمتلاكه حاضنة فرس العقيده الناطقون بالعربيه(العرب الشيعه) و الذين ارست لهم العقيده الفارسيه بطريقة اخصاء العقل بأرساء الموروث من ان عدوهم الاوحد الذي يجب الانقضاض عليه حين تحين الفرص , هم النواصب(اي المحيط العربي الذي يدعون انهم جزء منه و ينطقون لغته) و الانقضاض على الاوطان التي يدعون الانتماء اليها كما تحدد ذلك فتوى الدالاي او الحبر الاعظم(المرجع الفارسي ابن رسول الله في جبال زاغروس) للمعبد(الحوزه) , كخطوه اولى لتفتيت المنطقه و من ثم الاستيلاء على الثروات من النفط و الغاز و بأن يتسيد اليهود بكيان بني صهيون المُغْتَصِب لفلسطين العربيه , ان يتسيد المنطقه , انطلاقا من مبدأ التضحيه بالآخر من التعاليم الانجيليه التي تم تبنيها من التلمود اليهودي[تفسير الحاخامات الي
هود للتوراة بالاهواء البشريه بعد تحريف الكتاب و نسبته الى الله و اتخاذه كمرجعيه لاهوتيه كهنوتيه بعد تحريف الكتاب المُنْزَل] , منذ السبي الاول لليهود على يد الملك العراقي الآشوري سنحاريب ثم تلاه السبي الثاني لليهود على يد الملك العراقي البابلي نبوخذ نُصَّرْ عام 597 قبل الميلاد , اصبح اليهود بحالة الضعف التي قادت الى كتابة التلمود بعقدة المغلوب الضعيف الذي اجتاحته الحضاره القويه (آشور و بابل) بآلية حب الانتقام [خروج المُخَلِّص الذي سيهدم بابل و يقتل اطفالها و يهدم دمشق و لا يبقي بها حجر على حجر) , هذه الآليه التلموديه التي تبناها فيما بعد الصليبيون[بعد حالة الضعف الاوروبي نتيجة تألق الحضاره العربيه الاسلاميه الامويه و العباسيه] و اسقطوها على حركتهم ثم تبناها الانجلوساكسون و صاغوا منها الانجيليه الامريكيه التي تتبنى مبدأ التضحيه بالآخر و كان اول من اسقط التعاليم التلموديه هو البابا اوغستين الاول عام1050م , فيما عُرف بأسقاط التعاليم اليهوديه على المسيح[سفر التحام المسيح مع اليهوديه] ثم اطلق بعده البابا اوربان الثاني سنة1095 النداء للحروب الصليبيه.
ان هذه المفاهيم التلموديه التي اسقطها اتباع البروستانتيه الانجيليه لمارتن لوثر لهي ذاتها التي اسقطها الفرس بعد زوال امبراطوريتهم لأن المحصله المشتركه لهذه الاطراف هو (الخروج و الانتقام) اي [المُخَلِّص و التدمير و الاباده الجماعيه] ,و هي اذا ما اشخص القاريء المتمعن البصر بها فسيجد بها ما يلي :
اولا : انها مسار سياسي .
ثانيا : انها مذهب قومي شعوبي مؤدلج .
ثالثا : انها غايه و طموح و هدف استعماري لسحق الآخر و الاستيلاء على ارضه و موارده .
رابعا ً: الشعور و الايمان المطلق بالتفوق العرقي و الثقافي على الآخر بعلاقة السيد المطلق المتأله بالعبد المملوك المُسَخَّر.
خامسا : انها تأخذ حسب التخطيط للاطراف مسار التنفيذ العسكري على الارض (الحروب الصليبيه+ اغتصاب فلسطين و الاحواز + حروب بني صهيون ضد العرب + ضرب العراق عام 1991 و حصاره لما يقارب عقد و نصف + احتلال العراق + التهام البحرين + انهاك و تدمير سوريا).
ان هذه الاسقاطات التلموديه(ظهور المُخَلِّص و هدم بابل و دمشق) على البروتستانتيه الانجيليه و ظهور المُخَلِّص و معركة هرمجدون و ابادة ملايين العرب(المسيحيه الصهيونيه- لي شتراوس و المحافظون الجدد) و المجوسيه الفارسيه(ولاية الأئمه و ظهور المهدي و ابادته 90% من العرب) لا تختلف في الجوهر ما بين الثلاثه الا بالتعابير و الالفاظ و بالكلام المسرد فقط و الذي اقتضته الحاله بأختلاف الزمان و المكان و الكينونه القوميه و الجذور الدينيه و الخلفيه التأريخيه , و لو استعنا بكتب اصدرها الغربيون و المغتربون من العرب مثل (الكتاب المقدس و الاستعمار) للقس مايكل و الذي اصدره عام 1996 و كتاب منير العكش (امريكا و حق التضحيه بالآخر) و (امريكا والاباده الجماعيه) و كتاب روجيه غارودي (الاساطير المُؤَسِسَه للسياسات الاسرائيليه) و الكاتبه كارين ارمسترونغ بكتابها(الحروب المقدسه-كيف شكلت الحروب الصليبيه عالم اليوم) و كاتبة خطابات الرئيس جيمي كارتر , جريس هالسل بكتابها(يد الله- النبوءه و السياسه) لنأخذ منها بعض النصوص التلموديه التي تم اسقاطها على الانجيليه البروتستانتيه و المجوسيه الفارسيه :
***[ان الرب يهب لكم المدن فدمروها عن بكرة ابيها و اقتلوهم جميعا] و يقابلها في التلمود[ اضربوا رؤوس اطفال بابل بالحجر و اقتلوهم و اهدموا بابل و لا تبقوا بدمشق حجر على حجر] و ليقابلها عند المجوسيه الفارسيه [ يخرج القائم بجيش من خراسان فيقتل 70 قبيله عربيه في العراق و يحرق و يهدم ديارها] .
***[لا تطردوهم دفعة واحده بل شيئا فشيئاً ثم اسلكوا الارض و استوطنوها] هذا ما فعله الانجلوساكسون في ابادة الهنود الحمر و الاستيلاء على بلادهم , و هذا ما فعله بني صهيون اليهود و يفعلوه بفلسطين و هذا ما فعله و يفعله الفرس المجوس بالاحواز العربيه و ما يفعلوه بالعراق اليوم.
***[ابعثوا بالزنابير (الميليشيات) امامكم لتطردوهم] هذا ما فعله الانجلوساكسون بأمريكا ضد الهنود الحمر بأرسال مجاميع القتله التي تسلخ فروة رأس الهندي الاحمر مقابل 5 دولارات , و هذا ما فعله بني صهيون بفلسطين بعصابات هاغانا و شتيرن و الارغون و ما يفعلوه اليوم بأرسال قطعان اليهود المستوطنين من اليهود المتعصبين و المتشددين و هذا ما فعله الفرس المجوس بالاحوازيين و ما تفعلوه اليوم عصابات القتل و التهجير الجماعي (جيش المهدي , فيلق قدس لسليماني , فيلق بدر , حزب الله العراقي , ثأر الله , عصائب قيس الخزعلي , حرس ثوري و اطلاعات , ميليشيات (جَرَبْ الدعوه) للشروكَي الرادود اللطام اليهودي الفارسي المتمجس جواد محبس ابو الكواتم او نوري سبحه ابو المفخخات او الخباز سيد محسن عاشق زرادشت ابو النهب الملياري و غيرها و ما يفعله الاميركان و الموساد بأرسال شركات المرتزقه من فرسان مالطه الصليبيين و فِرَق الاجرام للقتل الجماعي و البيش-مركَه و اسايش الكرديه السورانيه و فرق الموت للسي آي أي و أم آي 6 و منظمة ثأر الكويت لآل صهيو-ظلام( صباح) و مجاميع احمد الجلبي و عادل عبد المهدي).
[ لا اقاتلك على ارض المعركه فقط بل كيفما شئت بأستباحة النفس و الاموال و الارض] , و هذا ما فعله الانجلوساكسون بتفننهم في ابادة الهنود الحمر بوسائل شتى تحكي قصصها افلام هوليود و ما يفعله بني صهيون اليهود في فلسطين بتجويع و افقار و هدم البيوت و مصادرة الاراضي و اقامة الجدران العازله و غيرها , و لا حظ هنا الاسقاط التلمودي على المجوسيه , فالناصب(العربي) الذي لا يؤمن بولاية الأئمه(اي اعادة هيكلة المجوسيه على غرار بيت الدين الساساني بمسمى ولاية أئمه) فانه مُسْتَبَاح الدم و العِرْض و المال و هذا ما يجري اليوم في العراق كما جرى و يجري في الاحواز , على ايدي عصابات المجوس الفارسيه التي تركت لها امريكا حرية العمل بالعراق و بالاشراف الصهيو-امريكي-البريطاني حسب التحالف الصهيو- مجوسي-الانجيلي الصليبي و كذلك عصابات فرق شركات المرتزقه و البيش مركَه(بيش-جيوه و القنادر) و (الاسايش-موساد) الكرديه السورانيه لحسقيل طرزاني(مسعود) و ساسون طلي باني(جلال).
ما يلاحظه المتمعن هو انه لا يوجد لاسرائيل في ادبياتها (حدود محدده للدوله) كذلك دستور الفرس الذي اصدره دالاي معابد المجوس الدجال الدموي عدو الله خميني المنحدر من الهند حيث لا وجود لحدود محدده للدوله الفارسيه , و هو ما موجود ايضا في كتاب الحكومه الاسلاميه اي لا حدود لدولة فارس و التي لا يعتلي رئاستها الا من كان فارسيا من اب و ام من الفرس المجوس كذلك فأن (السيد ذو العمامه السوداء هو مسأله محصوره بالفرس فقط) و لا يعتلي رئاسة معابد المجوس(الحوزات) في اي مكان الا الفرس حصرا و خاصة فرع المعبد الرئيسي في النجف(حوزة النجف الفارسيه) فالدالايات و الاحبار بالعمائم السوداء(الساده الفرس اولاد رسول الله) هم من الفرس المجوس حصرا و قطعان العبيد المخصيَّه العقول بأرساء الموروث الديني الفارسي هم من العرب(فرس العقيده) حصرا ً و على ارض عربيه ؛ العراق و اليمن و لبنان و البحرين و السعوديه , الكويت , بعلاقة الراعي بالقطيع , ان المبدأ التلمودي (حق التضحيه بالآخر) و الذي تم اسقاطه على الصليبيه البريطانيه الاوروبيه و الانجيليه الامريكيه لهو ذاته الذي يتم اسقاطه من قِبَلْ الفرس على المجوسيه و الذي يعني
اسقاط الذنب على الآخر و التطهر بقتله , هذا ما نطلق منه الصليبيون و لا زالوا و كذلك الانجيليون الذين يمارسونه عمليا في العراق اليوم كما مارسوه مع الهنود الحمر و الفيتناميين و هو ذاته الذي يمارسه الفرس اليوم في العراق و سوريا[فرس العِرْقْ و اتباعهم فرس العقيده(عرب شيعه)] , انه التطهر بمحق و ابادة الآخر (العرب السنه النواصب) اي نواصب ساسان و بيت الدين المجوسي , الذنوب التي يتحملها ابو بكر الصديق و عمر بن الخطاب ساحقي المجوسيه و رأس الغطرسه و التَغَوِّل الفارسي[مظلومية سحق ساسان التي هي بغطاء (مظلومية الشيعه(فرس العِرْقْ) بألوهية ولاية(الآلهه) اي الأئمه و الحسين و السقيفه و سلب ولاية(ألوهية) علي و كسر ضلع فاطمه)] , انه التنسيق الصهيو-فارسي-الامريكي الذي يتجلى على ارض العراق اليوم بالأسقاط التلمودي المشترك و المتطابق مع آلية ابادة الهنود الحمر و الذي سبقه بالممارسه القرامطه الفرس و الفاطميون العبيديون(فرس عقيده) و الصفويون و البويهيون و دولة الحشاشين الفارسيه المجوسيه , لقد أوْرَدَ الكاتب الامريكي (هنري دوبينز) في كتابه (الارقام التي هَزُلَتْ) من ان الصليبيين البريطانيون و الامير
كان الانجيليون هم اول من ابتدع الحرب الجرثوميه في التأريخ الحديث و مارسها على الارض ضدَّ البشر , امريكا شَّنَتْ 400 حرب جرثوميه ضدَّ الهنود الحمر , 93 منها بالجدري و 40 بالطاعون و 17 بالحصبه و 10 بالانفلونزا و 25 بالسِّلْ مضافا اليها الحرب الكيمياويه بتلويث مياه البحيرات و الانهار و النباتات و تسميمها كما هو يحدث في العراق اليوم و ما حدث بفيتنام , و يذكر (هنري دوبينز) في كتابه عن مذكرات عضو الكونغرس آنذاك - القرن الثامن عشر (وليم برادفورد) و الذي اصبح حاكما لمقاطعة بليموث حينذاك (ان ما يُدْخِلُ البهجه على النفس هو موت 950 هندي احمر من كل 1000 , فاشكروا الرب على هذه النعمه) , في ولاية كاليفورنيا بلغ عدد من ابيدوا ارهاقا من اعمال السخره لغاية عام 1846 80% من السكان ثم تم بعد ذلك سن قانون الترحيل القسري للبقيه من الهنود الحمر(الاحلال و الابدال التلمودي)[تهجير العرب السنه اليوم في العراق و ابادتهم] و هو ذاته لنظرية ام القرى للاريجاني (ولاية سفه ثأر الفرس لدالاي معابد انتقام المجوس المسمى الولي الفقيه(السفيه) , جورج واشنطن البطل القومي الانجلوساكسوني الابيض تم اسباغ لقب (هادم ال
مدن) عليه , حيث دَمَّرَ 30 مدينه للهنود الحمر بالكامل(كما تدمير الفلوجه) و اليوم مدن (ادلب و حمص) , مع استمرار آلية ابادة الهنود بالقتل و سلخ فروة الرأس مقابل المكافأه الماليه و التي استمرت من عام 1664 و لغاية عام 1840 على غرار (المفخخات و التفجيرات و ما يجري في سجون العراق و القتل المتنوع الذي يضطلع به الفرس المجوس و مماليكهم في المنطقه الخضراء و الاحبار و الكهنه و الرهبان في معبد(حوزة) النجف .
ان الهدف الصهيو-انجلو-فارسي-الامريكي هو الآن تجلى بأزالة العراق من على الخارطه و اعادة تمزيق المنطقه العربيه بذات الاساليب التي مورست ضد الهنود الحمر و فيتنام و كما سُلِبَت فلسطين و الاحواز و كما جرى بسايكس – بيكو الاولى و لنشهد الآن الثانيه و بذات الاطراف التي اشتركت في بداية القرن الماضي و نظرا لاختلاف الزمن و الظروف و المعطيات على الارض و ما شهدته البشريه من تطور الاتصالات و الاعلام التي لا تُبْقي مستورا فقد تم اختيار الفرس المجوس و بحاضنتهم فرس العقيده (عرب شيعه) ليكون الفرس الشريك و الراعي في هذه الهجمه على الامه العربيه و التي تم التمهيد لها بأسقاط الشاه و الاتيان بخميني و نظام ولاية هجمة المجوس الفرس , هذه اللعبه القذره التي تتجلى على ارض العرب بمشاركة كل القوى و التي تكشفت بشاعة قذارتها على ارض العراق و سوريا و لبنان و اليمن بوضوح اكثر مما هي في البحرين و تونس و ليبيا و مصر و لبنان و السودان .

التتمه في اللوحه المأساويه [2]